مع اتساع الافق ل السيناريوهات السياسية والمسلحة والتوسع في انهيار الامن والاستقرار في اليمن والذي يعتبر بمثابة ركن من اهم اركان عوامل الامن والاستقرار ل كافة البلدان في العالم والذي اصبح اليمن يطلق صفير الانذار ويستجدي دول العالم لان يساندون الي جانب ترسيخ استقراره . وانه في حالة لم تتحرك تلك الدول لإنقاذ اليمن فان الشواهد تؤكد بما لا يداع مجالا ل الشك بان هناك كارثة وشيكة متوقعة سوف تحل على الكرة الارضية في الوقت الذي اصبح فيه الكثيرون من شعوب العالم يترقبون بقلق كبير ماذا سيحدث ل العالم من المفاجأة القادمة بعد ان اثبتت الاحداث السياسية والثورات العربية في عدد من الدول العربية وخاصة بعد ان شهد العالم اليوم العديد من التطورات سوى كانت في عالم التقنية الالكترونية والذي اصبح فيه العالم من شرقة الي غربة مجرد قرية صغيرة يتواصلون خلالها سكان العالم مع بضعهم البعض او من حيث انتشار الحروب والصراعات المسلحة والهيمنة بين دول واخري وفي هذا السياق فقد انتشرت عبر وسائل الاعلام الفضائية وعلى مواقع الانترنت العديد من الشائعات والاكاذيب المزيفة ل الحقائق ول التاريخ. وانه في ضل ظهور جماعات وشبكات ارهابية ممن صارت تمارس وترتكب القتل والذبح ضد الانسانية البشرية ومع تزايد احداث الحروب والصراعات على الارض ومع افتعال عوامل ارتكابها بدم بارد ومن ثم نجد هناك من يحاولون الصاق تلك الافعال المشينة الي الدين الاسلامي والذي هو بري تماما من كافة تلك التهم والجرائم والتي ترتكب ويتم نسبها ل الدين الاسلام وفيما تؤكد الدلائل والبراهين بان من ينفذ تلك المخططات الإجرامية شبكة ارهابية وربما تديرها اجهزة استخباراتية عالمية ممن يريدون تعجيل نهاية الحياة على كوكب الارض . وفيما يؤكد المهتمين في قراءة التاريخ والاحداث على سطح كوكب الكرة الارضية الي ان عوامل التجسس الفضائي والإلكتروني والذي تنفذه كائنات فضائية على الانسان البشري والذي تزايد انحراف سلوكياته من حيث ممارسته ل عوامل القتل الاكثر بشاعة وبالإضافة الي ظهور شبكات ارهابية مسنودة بقوة عالمية حيث استطاع الارهاب اليوم من تغير واجهات واقع الحياة بالعالم الي شكل مخيف ومفزع وصارت معظم الدول تخضع لتنفيذ لكل ما تريده سيناريوهات شبكات الارهاب حتى ان هناك ايضا شبكات اخري متخصصة في مجال الدعارة هي الأخرى باتت تشجع المجتمعات في دول العالم العربي والاسلامي على ممارسة الانحطاط الاخلاقي وتشجيعهم ايضا على سلوكيات الافعال المحرمة والشاذة والتي عمدت كذلك الي تأسيس شبكات اعلامية موجه ممن صارت تنفذ اجندتها لجعل العالم العربي والاسلامي يعيش في دوامة الانشغال بالثقافة المنحطة وتشجيعهم على الاطلاع على طرق وتنوع ثقافة الجنس ومنحهم الحرية الكاملة ل مشاهداتهم وممارستهم التقاليد المحظورة كمثل قيام المرأة بممارستها الجنس مع امرأة اخري وقيام دول الاتحاد الأوروبية مؤخرا الموافقة على قانون الزواج المثلي والذي يتيح زواج المرأة بالمرأة والرجل بالرجل وكل تلك التقاليد المحظورة هي بالأصل تتعارض مع قيم وتقاليد الدين الاسلامي الاصيل والذي يحث الدين الاسلامي على تهذيب القيم لكل المجتمعات الاسلامية وكما يطالبنا بضرورة تقديم عوامل التوعية التهذيبية لكافة مستويات الطبقات الأخرى في المجتمعات العالمية من جراء عوامل الانجراف نحو اتباعهم ل سلوكياتهم التقاليدية المحظورة والتي تتمثل بالوقوع نحو الانحطاط الاخلاقي في حياتهم وحتى نوضح اكثر فقد حث الدين الاسلامي على الاسهام في عملية توسيع قاعدته التوعوية ل الثقافة الاسلامية ل كل المجتمعات الأخرى والتي لاتزال منغمسة بسلوكيات تقاليد الانحطاط الاخلاقي ولكل من يتمسكون بفكرة الكفر واتباع الجهل والتخلف ويجب عليهم ان يفهموا الي ان الدين الاسلامي لم يكن في يوم من الايام سيفا متسلطا على رقاب البشر وحتى تلك الحيوانات ممن تتواجد على سطح هذه الارض لان الدين الاسلامي ارتبط اسمة من السلام والتسامح والمحبة وهو اول دين يمثل قاعدة اساسية لكافة الاديان السماوية الأخرى على هذه الارض والذي اكد على احترام كافة الديانات المقدسة وكما ان الاسلام اول من رفض اشكال الارهاب والقتل والذبح والذي باتت تنفذه وتعمل على رعايته اليوم شبكات ارهابية لا تنتمي الي الانسانية بتاتا واصبحت تلصق التهم بالدين الاسلامي والذي هو بري مما يحدث وترتكب من جرائم بشاعة ومن يتعمدون بثهم للأحقاد والفتن بين الشعوب وممن يديرون اليوم الحروب ضد الانسانية. إلا أن الحروب والاضطهادات والعنف التي تمارسه دول كثيرة وبما فيها تلك القوى المتنفذة والمسلحة ضد العديد من شعوب العالم الاسلامي الفقير والذين اصبحوا اليوم يبحثون عن الحياة التي يسودها عوامل الامن والامان والاستقرار وبحيث توفر لهما لقمة العيش دون مهانة او اذلال. وانه في ضل اتساع الحروب والاحداث الدامية والتي صارت تشهدها كثير من دول العالم فانة يعتقد الكثيرين من السحرة العرفيين من المترقبين للمراحل الاخيرة لانتهاء الحياة على كوكب الكرة الارضية وفي ضل تزايد وجود هذه المؤشرات والتي تمثل خطورتها في ان تكون بمثابة اللحظات التي تسبق لحظة الموت لكل البشرية ممن يتواجدون على كوكب الكرة الارضية في حالة حدثت معجزة الهية عقب تكاثر الحروب واتساع رقعة العنف والقتل في العديد من الدول العربية فان العرافيين والسحرة والمشعوذين في اليمن لديهم تنبأت قديمة تبين ان ما يحدث اليوم من ارتفاع ارقام القتل واستمرار العنف نتيجة الحروب الاهلية والاشتباكات المسلحة بحيث اصبح القاتل لا يفقهه لماذا يقتل والمقتول لا يعرف ايضا لماذا قتل في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول الاخرى وبالتالي اصبحت وسائل الاعلام تسطر الكثير من الاكاذيب والروايات المختلقة سياسيا. فان السحرة والعرفيين القدماء في كل بقع العالم اصبحوا يتنببون في ضل تداعيات هذه الاحداث الخطيرة بحدوث رجفة قوية ستضرب الكرة الارضية وستحدث خلالها نقص ل الأوكسجين في جسم الانسان وستصيب دامغات الحيوانات المتواجدة على كوكب الكرة الارضية بالجنون وبالتالي قد ينتج عن هذه الاشياء تواصل في استمرارية الحروب على مستويات دول العالم وقد تسبب في توقف عقارب ساعة الحياة على كوكب الكرة الارضية ونبة السحرة والعرفيين بانه اذا توقفت الحروب والعنف والقتل قد ينجا الانسان من الموت، وباستطاعته الحياة لفترة أطول. فهل تفكرت تلك الدول العظمى او من لديهم ويمتلكون لمرتكزات سيناريوهات القوى والسيطرة على الكرة الارضية كم الفقراء من شعوب العالم اصبحوا يموتون من الحروب والصراعات المسلحة وكما يموت خلالها الكثيرين من الفقر جوعا ومن المرض وكم هو مؤلم حين لا يجد الانسان الفقير قيمة الغذاء وقيمة العلاج. فكل يوم نسمع عن فقراء يموتون من الجوع والمرض وكم من الأبرياء على الارض صارت تجرفهم الحروب والصراعات ... فمن هو المسئول عن هذه المجازر والجرائم ضد الانسانية. فقراء اليمن اليوم صاروا يموتون يوميا بسبب نقص الغذاء والمرض وكم من النساء الحوامل في اليمن يموتون يوميا بسبب تعثر الطرقات فكم من الفقراء في اليمن تزهق ارواحهم وفي كل ثانية وفي كل دقيقيه وبكل ساعة ترتفع اعداد الفقراء من اليمنيين والذين يذهبون ضحايا اهمال الدولة والفساد الجاثم على اليمن اليس من واجب كل الحكومات في اي بلد كان ان ينظروا الى مطالب شعوبهم والذين صعدوا الي مراتب السلطة واصبحوا يستندون الحكم من خلال اصواتهم اين هم اليوم مما يعاني الشعب اليمني والذي بات يموت تحت اقدامهم بسبب سياستهم لعوامل الحروب والصراعات المسلحة والتي دمرت العباد والبلاد فأننا نحملهم ة المسؤولية الكاملة والمباشرة عما يجري للفقراء من الشعب اليمني ويتحملون ايضا ارواح اولئك الشهداء من الجنود والعسكريين اليمنيين والذين دفعوا بهم نحو الموت بسبب سياساتهم ل الحرب والصراعات المسلحة الخاطئة وبسبب عطب ضمائرهم الميتة ولم يعد يشعرون ماذا سيحل بالعالم في المستقبل. اين هي عقول حكام اليمن هل تحجرت كما تبخرت خطاباتهم الرنانة والتي لم يعد لها قيمة ولم تعد تحمل أي مصداقية واين هي الحكمة التي وصفت فيهم من قبل الرسول الاعظم علية افضل الصلاة والسلام وهم يتصرفون اليوم كمثل الثور الهائج والمتخبط بل انهم تجاوزا ل تصرفات الشيطان نفسه حتى اصبحوا اليوم ملطخين بدماء الابرياء من الشعب و جعلوا الشعب اليمني في شماله وجنوبه يواجهون التشرد والقتل والتهجير والمفخخات وما شابه ذلك مثل هذه الحالات التي صارت تزهق الارواح البريئة بدون ذنب ونتسأل ايضا تحت أي مبرر يرتكبون قتل النفس المحرمة قتلها وممارستهم الانتهاكات والاعتداء على حقوق الاخرين فهو ايضا محرم شرعا وقونا ونهبهم ل اموال الفقراء محرم والتخريب والتدمير محرم والتجسس على الاخرين محرم واستغلال المناصب العليا لممارسة العقاب واذلالهم للأخرين محرم وترويعيهم الناس الامنيين واقلاقهم ل سكينة الامن والاستقرار بالوطن خيانة عظمى للوطن. اخيرا نؤكد الي ان اليمن هو بلد الحضارات والتاريخ وهو ايضا ركن من اهم اركان الامن والاستقرار ل كافة البلدان في العالم ويتوجب على جميع ان يشاركوا في بناء نهضته المستقبلية فهو وطن للجميع والثروات والخيرات يتوجب ان ينتفع بها الجميع .