اعلن ابناء محافظة تعز عن رفضهم أي تواجد لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في محافظتهم وأي تسوية سياسية تنتقص من تضحياتهم أو تساوي بين القتلة بالضحايا. وجاء في بيان صادر باسم ابناء تعز : " يتابع أبناء محافظة تعز بقلق بالغ التحضيرات التي تجريها الاممالمتحدة في الكويت في ظل استمرار أعمال القتل والقصف والتعزيزات العسكرية والحصار الممنهج الذي تمارسه مليشيات الحوثي وقوات صالح على محافظة تعز منذ اكثر من عام وحتى اللحظة تسببت في قتل اكثر من 2600شهيد مدني ومقاوم وأكثر من 10000 جريح 70% منهم اصيبوا بإعاقات دائمة وبترت اطرافهم، اضافة لحصار المدينة ومنع الغذاء والدواء والماء والأكسجين الذي أدى لوفاة 620 مريض سرطان و 33 طفل خديج، وزرع الألغام وتدمير المؤسسات الصحية والاقتصادية والثقافية والإعلامية واستهداف التراث الإنساني، وتشريد اكثر من 100 الف اسرة، والحشد والتعبئة بالكراهية ضد ابناء تعز واختطافهم واخفائهم، وكذلك الدمار والخراب الذي طال مدينة تعز واريافها في افضع انتهاك للمواثيق الأنسانية والدولية امام صمت وتواطؤ مخزي من قبل المجتمع الدولي. وأشار البيان الذي وصل "المشهد اليمني " نسخة منه إلى أن ابناء تعز لا يجدون امام مفاوضات الكويت في ظل استمرار جرائم مليشيات الحوثي وقوات صالح بحق ابناء محافظة تعز سوى تغييب واضح للشهداء والجرحى والمختطفين و مختلف ضحايا محافظة تعز وكافة محافظات الوطن اليمني و محاولة حثيثة لتبرئة القتلة وإدانة الضحايا و الخروج بسلام هش يتجاهل تضحيات اليمنيين وفي المقدمة محافظة تعز الذي نالها ومايزال النصيب الاكبر من الحقد والدمار ويسمح بتكرار الحرب مرة اخرى. وأكد البيان على : 1- رفض استمرار القتل والقصف والحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية على محافظة تعز. 2- رفض اي تواجد مليشياوي او عسكري لجماعة الحوثي وقوات صالح الانقلابية في محافظة تعز. 3- رفض اي تسوية تنتقص من تضحيات ابناء تعز وتساوي القتلة بالضحايا. وندعو مجلس الامن والاممالمتحدة ودول التحالف ان تنظر لحجم الدمار والماساة الحاصلة في تعز قبل الحديث عن اي اتفاق اوهدنة ينقذ القتلة من العقاب ويفتح دوامة جديدة من العنف المؤجل. 4- استمرارنا في الدعم اللا محدود ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مقاومة الانقلابيين ومحاكمتهم وبناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية. 5-- نؤكد على ان عصابات الحوثي وصالح تمتهن نقض العهود والعمل بعكس الاتفاقات فهي لم تحترم اي مواثيق او عهود وتاريخها يؤكد ذلك وحتى الاتفاق الذي أبرم امس بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات في تعز لم ير النور شانه شان اعلان التهدية من قبل مبعوث الاممالمتحدة منذ 8 أيام والتي لم تصل الى تعز بل كانت اعلان لتكثيف القصف وتهجير المواطنيين المستمر كما هو الحاصل في قصف المدينة وحصارها وتهجير ابناء الوازعية 6-- ان السلام والاستقرار لن يتحقق في اليمن والمنطقة الا بتطبيق القرارات الدولية وبالذات القرار (2216) وانهاء الانقلاب وازالة كل آثاره وبناء دولة اتحادية خالية من العنف والفوضى والمليشيات. 7- ستبقى تعز قاعدة للمشروع الوطني ومعبرة عن الحلم والهم اليمني كماهي منذ بزوغ فجر ثورة سبتمبر واكتوبر المجيدتين في القرن الماضي وحتى ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية ومقاومتها الباسلة التي تخوضها اليوم انتصار للشعب والشهداء واستعادة للكرامة الجمعية ودولة الموسسات والمواطنة المتساوية