قال عبد الله الأشرف، الناطق الرسمي باسم "المقاومة الشعبية" في محافظة الجوف شمالي اليمن (قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي)، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، تشن منذ ساعات، قصفًا عنيفًا بالأسلحة الثقيلة، على مواقع الجيش الوطني و"المقاومة" في عدة جبهات بالمحافظة. وأضاف الأشرف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول السبت (14 مايو 2016)، إن القصف استهدف مواقع للجيش الوطني وقوات "المقاومة" في عدة مناطق بمحافظة الجوف على رأسها "المتون" و"العقبة" و"المصلوب" و"الغيل"، وأدى إلى مقتل "اثنين من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وجرح آخرين (لم يذكر عددهم)"، مشيرًا إلى أن القصف كان الأعنف منذ بدء سريان الهدنة قبل أكثر من شهر. وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار باليمن، الذي رعته الأممالمتحدة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، في ظل اتهامات متبادلة من قبل مختلف الأطراف المتصارعة بخرق الهدنة. وتابع الأشرف "الحوثيون وقوات صالح يحاولون عن طريق القصف اجتياح عدد من المناطق التي فقدوا السيطرة عليها خلال الفترة الماضية، غير أن قوات الجيش والمقاومة قامت بصدهم". من جهته، قال قائد اللواء 19 مشاة (موالي للشرعية)، العميد الركن مسفر الحارثي، إن "المليشيا الانقلابية" (الحوثي) قصفت خلال ال 24 ساعة الماضية، ب 20 صاروخًا، محطة كهرباء وخمس قرى بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، شرقي اليمن. وأضاف القائد العسكري لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، صباح السبت، أن هذه الصواريخ لم تصب أهدافها "رغم إحداثها رعبًا شديدًا بين أهالي المديرية".