كشفت معلومات أن الحوثيين يعملون منذ بداية شهر رمضان على حصر للمباني والعقارات التابعة للتجار ورجال الأعمال في عدد من أحياء صنعاء، استعدادا لفرض مبالغ مالية عليهم. وذكر عدد من حراس تلك العمارات ل "يمن شباب نت" أن عدد من مندوبي الحوثيين يسألونهم عن أسماء مالكي العمارات وبيناتها كاملة ليتم مطابقتها مع كشوفات رسمية لديهم منذ بداية شهر رمضان. وقالت مصادر أن مليشيا الحوثي أقدمت على هذه الخطوة المتمثلة في حصر عمارات العاصمة ، بغية ابتزاز أصحاب تلك المباني تحت مبرر التبرع “للمجهود الحربي” أو إجبار هم على دفع الواجب الزكوي لصالح ميليشياتهم”. وأضافت “أن الحوثيين يعانون من ضائقة مالية كبيرة ، بعد استنزافهم موارد الدولية المالية وصرفها في تمويل حروبها في عشرات الجبهات المشتعلة منذ أكثر من عام وباتت تبحث عن موارد مالية بديلة لتغطية العجز القائم ، والانهيار الاقتصادي الكبير”. وتنفذ جماعة الحوثي حملة واسعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات منذ أشهر لتحصيل إتاوات تحت مسمى "المجهود الحربي" حيث تستهدف الحملة التجار وأصحاب المحلات، وهو ما يعتبر تصرف غير قانوني.