عبر الرئيس السابق علي عبدالله صالح في رسالة نشرها على صفحتة الرسمية في "فيسبوك" بمناسبة عيد ميلاد نجله أحمد عن حزنه وألمه الشديد لفراق نجله الموضوع تحت الاقامة الجبرية في الامارات منذ بداية عمليات عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين وقوات صالح في اليمن. وقال صالح: في مثل هذا اليوم وقبل 44 عاماً رزقني الله سبحانه وتعالى أول مولود ذكر أسميته (أحمد) والذي أضاء لي الدنيا وشكل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به وسيظل هذا اليوم بالنسبة لي شخصياً يوماً خالداً. وأضاف بمرارة: "لقد كنت أتمنى أن يكون احتفالنا بعيد ميلاد (أحمد علي عبدالله صالح عفَّاش) في وطنه وفي ظل أجواء فرائحيه وبين أسرته وزملائه ومحبيه ورفاق دربه الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل. وتجاهل صالح في رسالته أن نجله رهن الاقامة الجبرية في الامارات حيث قال أنه يمر بظروف في بلد اغترابه حد قوله مشيراً الى أن هذه الظروف لن تطول وستزول قريباً واختتم بقول الشاعر: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت.. وكنت أظنها لا تُفرج