صعد الطلاب اليمنيون الدارسون في روسيا وروسيا الإتحادية من الإعتصامات امام السفارة اليمنية في موسكو وذلك ضمن النضال النقابي للطلاب للمطالبة بصرف مستحقاتهم . ونظمت رابطة الطلاب في جامعة تولا الحكومية في روسيا وقفة احتجاجية ورفعها للمختصين والمعنيين بالشأن بسرعة صرف المستحقات المالية وان يتحملوا تبعات ما قد يلاقي الطالب من صعوبات قد تصل بعضها الى الفصل وطرد من السكن حيث انه وفي خلال الأوضاع المريرة في اليمن لا يستطيع أهله النفقة عليه و لا يستطيع ايضا ان يواصل الدراسة وقد يكون سنة ثالثة ورابعة فيفقد حياته ومستقبله ويذهب كل جهده هبائاً منثورا . وقال الطلاب في احتجاجهم ان الوعود لم يلمس الطالب منها الخير ولم يرى من خلالها حتى بصيص أمل من قبل وزارة التعليم العالي الذي أكدوا فيها بمراجعة الكشوفات وصرف المستحقات للطلاب الأ انها كانت في الحقيقة وعود ترقيعية لامتصاص غضب الطلاب . واضافوا ان وضعهم اصبح بمثابة تعذيب وانتحار للطالب فنحن نقول لهم ادعموا جبهات العلم بدل جبهات القتال وتدمير الوطن فهؤلاء الطلاب منهم المهندس والطبيب هم صِمَام أمان ومعقد رجاء ومناط أمل فلا تدمروا اليمن بالقرارات التعسفية ضد الطالب..