شكا عدد من أهالي الضحايا من أبناء محافظة إب اهمال الجهات الحكومية لضحايا حادثة غرق السفينة قبالة سواحل سقطرى، وبقاء مصير أهاليهم غامض منذ مطلع الشهر الجاري والذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة. وتمكنت فرق إنقاذ تعمل ضمن القوات الدولية المرابطة في المحيط الهندي من انقاذ اثنين من المواطنين من أبناء محافظة إب فيما تبقى مصير قرابة عشرة أشخاص مجهولة منذ حادثة غرق السفينة العبري. والناجيان من محافظة إب هما "منيف أحمد حمود صالح الحميدي" من أبناء منطقة السحول بمديرية ريف إب ومواطن آخر من أبناء مديرية بعدان وقال أهالي المفقودين بأن أبناءهم يعملون في مجال "البناء" وسافروا إلى مدينة المكلا بغرض السفر عبر الجو إلى "سقطرى" لكن إيقاف الرحلات الجوية وإغلاق مطار الريان اضطرهم إلى ركوب السفينة المنكوبة مطلع الشهر الجاري الماضي قبل أن تنقطع عنهم الأخبار منذ ذلك الحين.