ظهر وزير حقوق الإنسان السابق، عز الدين الأصبحي، في مطار عدن الدولي، بعد أيام من صدور قرر غير معلن بإقالته، من منصبه، وصدور قرار جمهوري بتعيينه سفيرا لليمن لدى مملكة المغرب. وظل قرار إقالة الأصبحي بمثابة لغز لم يتم كشفه بعد، في حين تضاربت الأنباء حول أسباب إعفاء الوزير من منصبه السابق، بشكل غير معلن، إلى أن نشر أمس الأحد، صورة له لدى وصوله إلى مطار عدن. وقال الأصبحي: "ما إن تطأ قدمك مطار عدن، تجد قلبك يسبقك راكضا في أزقتها وحواريها، مضيفا: "مهما قيل عن حواحز الخوف تجد أن كل ذلك يسقط من اول حضن تلقاه وأول ابتسامه، من عامل في المطار يركض ليحضنك بحب ويساعدك على المرور الى مسئول امني يشد على يدك بمحبه وهو يقول، أهلا بكم في قلب الوطن". واختتم الأصبحي حديثه بالقول: "أعود إلى عدن لتبدأ رحلة أخرى في حب الوطن، وخطوة جديدة .. ليس أجمل من ذلك".