لليوم الثاني على التوالي، اعتصم العشرات من عمال وموظفي مؤسسة الكهرباء بمدينة عدن اليوم الاثنين للمطالبة بتثبيت المتعاقدين، وإقالة مدير المؤسسة وأقرباءه الذين يشغلون مناصب حساسة، متهمين إياه بتحويل المؤسسة إلى "مملكة خاصة". وقال مراسل "المصدر أونلاين" في عدن إن العشرات من الموظفين تجمعوا أمام مبنى الإدارة العامة في أمام مبنى المؤسسة في منطقة حجيف بعدن، مطالبين بإقالة مدير المؤسسة "جلال ناشر" وإقالة أقاربه أيضاً.
وأضاف أن المعتصمين طالبوا أيضاً بتثبيت الموظفين المتعاقدين، والذي مر عليهم سنوات منذ تعاقدهم.
وكان محافظ عدن عدنان الجفري نزل أمس إلى المعتصمين، ووعدهم بتلبية مطالبهم المتمثلة بصرف طبيعة العمل والفوارق والعلاوات السنوية ورفع سقف الحافز الإضافي وعلاوة التطبيب وبدل خطورة العمل، واستلام المبالغ المالية المقررة بدلا من إعفاءهم من تعرفة الكهرباء أسوة بزملائهم في المحطة البخارية.
كما وعد المتعاقدين بتثبيتهم في المؤسسة ممن يعملون بنظام التعاقد والأجر اليومي منذ سنوات الذين تلقوا وعودا بتثبيتهم واحتساب خدمتهم.
كما أصدر المحافظ قراراً بإيقاف مدير عام المؤسسة "جلال ناشر" ونائبه "علي مشرف" ومدير عام المنطقة الأولى "سالم باشطح". لكن المعتصمين طالبوا بإقالته وأقاربه من مناصبهم.
وطبقا لمعلومات موثوقة، فإن عدداً من أبناء مدير المؤسسة يشغلون مناصب حساسة فيها، ويسيطرون على بعض إدارتها مثل إدارة المشتريات.