قال مدعٍ اتحادي أمريكي، أمس الجمعة، إن السلطات القضائية الأمريكية طلبت من كوريا الجنوبية اعتقال أحد أشقاء بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بتهمة اشتراكه في عملية رشوة لتنفيذ بيع مجمع مبانٍ فيتنامي. و قال دانييل نوبل، مساعد وزير العدل الأمريكي، خلال جلسة في المحكمة الاتحادية في مانهاتن، إنه تم تنفيذياً في شركة كيانجنام إنتربرايزيز الكورية تقديم طلب لاعتقال بان كي سانج، الذي كان مسؤولاً في الشركة الكورية الجنوبية للتشييد، وقال نوبل إن الولاياتالمتحدة تعتزم السعي لتسلمه "ولكنه لم يعتقل حتى الآن"، بحسب ما اطلع عليه "الخليج أونلاين" في موقع "أي بي سي" الأمريكي. وكان بان كي سانج واحداً من أربعة أشخاص وجهت لهم اتهامات في العاشر من يناير/كانون الثاني، في قضية عقدت ترشح شقيقه المتوقع للرئاسة في كوريا الجنوبية، في أعقاب انتهاء فترته كأمين عام للأمم المتحدة. ولم يعلق بان كي سانج على الموضوع، في حين أدت هذه القضية بالفعل إلى القبض على قريب آخر للأمين العام السابق للأمم المتحدة وهو جو هيون دينيس باهن، وهو سمسار عقارات يعيش في نيوجيرسي، كما أنه ابن شقيق بان كي مون ونجل بان كي سانج. من جانبه أصدر بان كي مون اعتذاراً قال فيه: إنه "يأمل بتعاون السلطات في كوريا الجنوبية مع الولاياتالمتحدة لحل القضية ب"شفافية وحزم"". وأضاف كي مون أنه لا يوجد لديه أي علم بهذه القضية، معرباً عن أمله بأن تكون السلطات المعنية قادرة على إزالة جميع الشكوك لدى الجمهور الكوري الجنوبي.