, تحت ركام الشظايا, سواء المتطايره من مُفرقعات الإعلام , أو من واجهات المحلات , أو من حناجر الصاخبين .. وعندما لا يصل إليه من الهواء , إلا ما سمحت به حكومة الوفاق الفاشله وعندما , تطل الانتهازيه مُنبئة بفتنةٍ , لا يعلم إلا الله مدى فتكها .. حين تضج المدينة , بتجار المزاد على وطنٍ يغيب ,, وحين يقف الرعاةُ , في ضفّةٍ يانعه , يرقبون الرعية في ضفتها المقفره .. هنا , وفي هذه اللحظةِ بالذات .. يجب البحث عن الوطن برفقٍ , وجدّية .. بدءاً من صُوَرِه الكبيره في واجهات التصريحات المنمقة , وفي ثنايا اللافتات التي تحملهُ وتمضي به إلى وجهةٍ لم تُحدّد بعد , ومروراً بالزجاج المتناثر من جراء تناوب قذف سطوح الوطن , بأيادٍ ينكرها الجميع ,, ويلقي بمسؤولية إطلاقها على طرفٍ خصم .. وانتهاء باللقاءات الذيليه التي تفصل بين مصالح فرقائها ومصالح الوطن , في ظل كهربيّة عالية , لشوارع بات المجهول فيها , هو دافع الحركه.. هنا , وفي هذه اللحظات .. لم يعد الوطن إجراءً تمليه معادلات الكرسي , ولم يعد كذلك قفزةً في غياهب الصوت . * Ayman Alawadhi ، فيسبوك