أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن العراقيين والسوريين هم الذين يجب أن ينتصروا على تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم من التحالف الدولي. وقال هولاند في مؤتمر صحفي في سيدني الأسترالية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إن أسترالياوفرنسا مضطرتان حاليا لإبداء الدرجة القصوى من الحذر بسبب تدفق مواطنيين فرنسيين وأستراليين على "نقاط ساخنة" للمشاركة في القتال. وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية المطلوبة من أجل وضع حد لنشاط المتطرفين. كما أكد هولاند على ضرورة معاقبة هؤلاء المواطنين الذين ارتكبوا جرائم في العراقوسوريا ثم عادوا إلى الوطن، مشيرا إلى أن أكثر من ألف مواطن فرنسي انضموا إلى القتال في سورياوالعراق عاد معظمهم إلى فرنسا. من جهة أخرى دعا الرئيس الفرنسي إلى إيجاد حلول سياسية تسمح باستئصال جذور النزاعات. وفي هذا السياق دان هولاند الهجوم على كنيس في القدس يوم الثلاثاء، مؤكدا ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.