أكد المهندس وجدي أمان، عضو فريق التنمية الشاملة بمؤتمر الحوار الوطني، أنه من الأفضل أن لا يكون هناك تمديد إذا تمت الأمور حسب الفترة الزمنية، واشترط أسساً صحيحة وعادلة ومنظمة للنظام الفيدرالي. وطالب أمان بإغلاق ملفات الماضي والنظر للمستقبل وإعادة الاعتبار ل"عدن"؛ كونها محطة جوهرية للنهوض والتطور. مشيراً إلى أن الوحدة تعني الكثير وأن الانفصال لا يعني سوى التشرذم والاقتتال والحروب. منوهاً في حوار لأسبوعية "المنتصف" إلى أن الجيش هو الضامن الأساس للفيدرالية والرادع لأي حركة انفصال. مذكراً بما خلفته الأنظمة الشطرية لليمنيين في الجنوب والشمال من تأخر وصراع. يُذكر أن المهندس وجدي أمان من أقرباء المجني عليه حسن أمان الذي قُتِل برصاص أحد أقرباء الشيخ علي عبدربه العواضي والذي مازال فاراً حتى الآن من وجه العدالة. وشن وجدي انتقاداً حاداً لوزارة الداخلية، واصفاً إياها ب"الفشل والتبعية لجهة حزبية معروفة". مشدداً على اللجوء للمحاكم المحلية والاقليمية والدولية للاقتصاص لابنهم حسن أمان.