شغلونا يشتوا يكون الإعلام الرسمي ملكاً ل(الشعب).. مش مثل عهد عفاش الإعلام ملكه بصفته الحاكم.. ومن نهاية 2011 وحتى اللحظة، كلهم دالوا على الإعلام الرسمي، إصلاحيين واشتراكيين وحوثيين، وكلهم جير الإعلام للحاكم والممسك بالسلطة.. ولا ينقل إعلام (الشعب) إلا ما يريده (حاكم الشعب). موسم سقوط الساحرات مستمر. ** كانوا يجهزون لفعل ما فعله الحوثيون.. لجان ثورية وكتائب مسلحة للإمساك بالزمام ومجلس وطني أعلنوا عنه وضوحاً.. الفارق أنهم برعوا في استمالة السفارات إلى جانبهم.. استغلالاً للرياح التي هبت في المنطقة ككل. وللتذكير.. تراجعوا عن مظاهرة زحف نحو الرئاسة بالأطفال اللابسين أكفاناً بيضاء.. عندما نهرتهم السفارات، لا القيم والإنسانية.. تراجعوا بعد الإعلان عن قصف أي طائرة تهبط أو تطير من مطار صنعاء.. عندما نهرتهم السفارات.. بل إنهم وقعوا على المبادرة ولم يتظاهروا ضدها.. عندما قالت لهم السفارات بوجوب فعل ذلك.. ليتهم اليوم يتوقفون عن المزايدات الفارغة.. ولن أقول أن يتوقفوا عن الوطنية المخلوطة بسمن السمع للسفارات وعسل النشوات والنرجسيات التي جعلتهم محل تقدير من خصال الفجور في الخصومة والعداء واستمرار النظر بدونية لكل من خالفهم ونقدهم. الثيوقراط.. ليسوا في الدين فقط.. حتى الثورات لها ثيوقراطييها الذين يريدون التسبيح بحمدهم.. وليت فيهم ما ينفع للتسبيح.