الاخوة الاصلاحيين.. لو لم تساندوا الموقف العدواني ضد المؤتمر الشعبي العام، بل لو كنتم وقفتم ضد اي استهداف للمؤتمر، سواء جاء من عبدربه منصور، أو بمساندة الخارج، لماتعرضتم لكل هذه المضايقات التي يواجهها حزبكم ونشطائه وقياداته، وحيدا لكأنما ليس لكم شركاء.. لاتقولوا لي، اذا هو المؤتمر ينتقم.. حاولوا مرة واحدة فهم ماحدث بطريقة أخرى. كنتم انتم كدولة حلفاء مابعد الثورة، من صارع المؤتمر وحاول خنقه بكل وسيلة.. وليس الحوثي.. أما الحوثي، فلم يستولى على المؤتمر ولا تحالف معه. انتم، من أدار وبنجاح، تقاربا حوثيا مؤتمريا ميدانيا، ينتظر اليوم اما ليتحول تحالفا سياسيا مؤسسيا، ان نجحت التسوية الوطنية، أو سنشهد جولة صراع مفتوح، كل الاطراف ستكون ضحية له، سواء من سينتصر أو من سيهزم.. ادعموا تحالفا مؤتمريا حوثيا، ولو حتى لتولي الحكم، كي تعود البلاد للسياسة والانتخابات.. حيث يمكن للجميع ان يستفيد.