دحرت قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية، بالتزامن، محاولات تقدم ميداني نفذها موالون للسعودية في لحج (جنوب) والجوف (أقصى الشمال)، فيما كانت الطائرات تشن غاراتها محاولة إسناد مجاميع حاولت التسلل في فرضة نهم، شرق صنعاء. ووفق مصدر عسكري لوكالة "خبر"، فإن مجاميع من الموالين للتحالف السعودي، مسنودين بأجانب ومرتزقة حاولوا، الثلاثاء 2 فبراير/ شباط 2016، التقدم في كرش باتجاه منطقة الشريجة، التابعة للحج، حيث هدفت المحاولة للسيطرة على مواقع تتمركز فيها وحدات الجيش واللجان، مضيفاً أن معارك عنيفة دارت استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة. وقال المصدر، إن الجيش واللجان تمكنوا من إفشال تلك المحاولة، بعد إعطاب آلية عسكرية، بالقرب من مدرسة قميح بكرش، وإجبارهم على التراجع. مشيراً، إلى أن المواجهات تخللها تبادل للقصف المدفعي. مصدر أفاد، في وقت سابق لوكالة "خبر"، أن مواطناً جراء قصف بالهوزر تعرض له المركز الأمني في الشريجة، من قبل موالين للرياض يتمركزون في مواقع تابعة لمعسكر لبوزة. وفي الجوف، قالت مصادر محلية وأخرى عسكرية متطابقة، إن موالين للرياض عاودوا محاولاتهم التقدم في منطقتي المزاريق وصبرين، شرق مدينة الحزم، مركز المحافظة. مضيفةً، أن قوات الجيش واللجان تصدت لتلك المحاولة التي تعتبر العاشرة خلال أيام للتقدم في "صبرين" الواقعة شرق سوق الثلاثاء، بمديرية خب والشعف. وذكر مصدر عسكري، أنه تم إحراق 3 أطقم، بالإضافة إلى مدرعتين، خلال كسر الجيش واللجان تلك المحاولات. فيما أفاد مصدر محلي ل"خبر"، أن 3 أشخاص، على الأقل، قتلوا وأصيب آخرون في صفوف الموالين للرياض خلال ذلك.
