مفاجأة حقيقية مُني بها المجتمع الإنساني الدولي واليمنيون على السواء إزاء تصريحات أحد وزراء حكومة حلفاء الرياض وحكومة هادي/ بحاح، والذي اعتبر أن الحل السلمي السياسي في اليمن يعرض البلاد للعنف والفوضى (..) عز الدين الأصبحي، وهو "وزير حقوق الإنسان" (..) قال في تصريحات مثيرة نقلتها له قناة العربية الفضائية السعودية يوم 20 فبراير/ شباط 2016 "إن الحديث عن حل سياسي سيعرّض اليمن للعودة إلى دائرة العنف والفوضى". عندما يفكر وزير حقوق الإنسان "المفترض" عزالدين الأصبحي من مكان آخر غير عقله الذي وهبه الله..لا غرابة إذاً أن يتحفنا بمثل هذا التصريح:الأصبحي: (الحل السياسي الآن يعرّض اليمن للعنف والفوضى)! Posted by يوسف المليكي on 20 فبراير، 2016 وأثارت التصريحات الغريبة المتبنية لخيارات العنف والمزيد من الحرب والاقتتال والضحايا والدماء، لمن يفترض به أنه معني بحقوق الإنسان في اليمن والدفاع عن السلم الأهلي، ردود أفعال وتعليقات غاضبة وساخرة ومنددة في مواقع التواصل. وأكد مجلس الأمن الدولي، مؤخراً، على أخذ خطوات عاجلة لاستئناف وقف إطلاق النار ومحادثات السلام في اليمن. وجددت الأممالمتحدة ومسئولها الإنساني ستيفن أوبراين، أمام مجلس الأمن، التأكيد على كارثية الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب والصراع بحق المدنيين وملايين السكان في البلاد. وقال المبعوث الخاص باليمن، في إحاطته، إنه لا يوجد حل عسكري بل سياسي للأزمة في اليمن. محذراً من توسع نشاطات وجماعات متطرفة على رأسها داعش والقاعدة في جنوباليمن خصوصاً.