إنجاز ميداني للجيش اليمني واللجان والشعبية في مديرية "الصلو"، تزامن مع تصاعد المعارك شرق مدينة تعز، مخلفاً قتلى ومصابين، بعد محاولة تقدم نفذها مرتزقة العدوان، فيما استمر الطيران بقصف مناطق متفرقة، بحسب مصادر متطابقة. وحتى منتصف ليل الخميس 11 أغسطس/آب 2016، تواصلت المعارك في منطقة "بيت القاضي" بالصلو، بحسب ما أفاد وكالة "خبر" مصدر محلي عبر الهاتف. مضيفاً، أن الجيش واللجان استعادا تأمين مناطق "الشرف، الحود، الصيار".
وقال، إن المعارك خلفت 7 قتلى وإصابة آخرين، كما سقط شهيدان من أفراد الجيش واللجان، وسط معلومات بوقوع ضحايا مدنيين من سكان تلك المناطق جراء القصف العنيف المتبادل.
وفي جريمة جديدة ارتكبها مسلحو العدوان، قال مصدران في المنطقة لمحرر "خبر"، إن مجاميع العدوان أقدمت، على إحراق منزل القاضي عبدالرقيب القطابري، ونهب سيارته في "بيت القاضي".
وفي مدينة تعز، التي شهدت عودة المعارك العنيفة في النواحي الشرقية، هاجم مرتزقة العدوان السعودي، مناطق يسيطر عليها الجيش واللجان في ثعبات، وسط تصاعد قصف وسماع دوي انفجارات بشكل مستمر.
وذكر مسؤول أمني ل"خبر"، أن أربعة قتلى سقطوا بينهم قيادي ميداني في المجاميع، بالإضافة إلى جرح آخرين.
وقال، إن معارك متزامنة تشهدها مناطق الجحملية وصالة، تخللها القصف المتبادل بين الجانبين وسط اشتباكات متقطعة تدور في الناحية الغربية للمدينة، حيث أفاد محليون بسماع أصوات اشتباكات في الساعات الأولى لفجر الأربعاء (أمس).
وفي وقت سابق، شن طيران العدوان 3 غارات على إدارة أمن الجند، وحدائق الصالح، مخلفاً أضراراً مادية واسعة، فيما أشار أحد الأهالي لموفدنا، بوقوع ضحايا مدنيين.
وفي جانب آخر، وفي ظل استمرار مسلسل التصفيات بين الفصائل الممولة من قبل العدوان، اغتال مسلحون ضابطاً أمنياً في أحد أحياء المدينة التي يسيطرون عليها.
وأشار مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن مسلحين موالين للعدوان اغتالوا النقيب محمد الذيفاني في منطقة "الحوض" عقب محاولته منعهم نهب أحد المنازل السكنية.