اتهم الناطق الإعلامي لفريق قضية صعده في الحوار الوطني نائب الأمين العام للمؤتمر ياسر الرعيني بالوقوف وراء الدفع بمكون الحوثي والحراك لتعليق مشاركتهما في ختامية الحوار وذلك بعد ان كان الأمين العام للحوار ومساعد المبعوث الأممي قد توصلا الى اتفاق معهم على صيغة حل تمكنهم من حضور الجلسة العامة الختامية. وكتب علي البخيتي في صفحته على الفيسبوك تحت عنوان " قشة " ياسر الرعيني " التي قصمت ظهر الجلسة العامة الختامية" كدنا أن نتوافق مع الدكتور أحمد بن مبارك والأستاذ عبد الرحيم صابر مساعد المبعوث الأممي وفي نفس الوقت ضمان عدم طرح القضية الجنوبية وقضية صعدة وقضية بناء الدولة الا بعد التوافق على مخرجاتها في اللجان المخصصة لها ثم تُعرض على الفرق المعنية وفي الختام ترفع تقاريرها الى الجلسة العامة. وقال البخيتي" بعد أن تم صياغة مقترح بهذا الخصوص وكان جاهزاً للتوافق عليه وإقناع الأستاذ محمد علي أحمد به ، فوجئنا بخبر تم نشره في موقع الحوار الوطني صرح فيه عضو التجمع اليمني للإصلاح ونائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني أن سبع فرق قد أكملت تقاريرها وستعرض على الجلسة العامة ومنها تقرير فريق قضية صعده وذلك مناقض تماماً لما ابلغنا به بن مبارك وصابر في اجتماعنا بهما،حيث أكدا أن ما سيتم نقاشه هي تقارير الفرق الست،وان الجنوب وصعده وبناء الدولة سيتم انتظار تقاريرها من الفرق المعنية. وأضاف البخيتي " عندها تغيرت الأجواء الإيجابية وكان تصريح ياسر الرعيني هو القشة التي دفعتنا للتعليق على اعتبار أن الأمانة العامة خالفت وعودها لنا، ومكن ذلك التصريح الطرف المؤيد للمقاطعة من إقناع البقية وبحجج منطقية على اعتبار ان الأمانة العامة خالفت وعودها وبخبر رسمي على موقعها ومن نائب الأمين العام نفسه و قبل بدء الجلسة العامة، وبالتالي فلا ضمان لعدم تكرار ذلك أثناء عقد الجلسة. واستدرك البخيتي " مع أن الدكتور أحمد بن مبارك صرح في وقت لاحق للفضائية اليمنية ونفى صحة التصريح الذي أطلقه الرعيني، لكن الوقت كان وقتها قد فات وتم التوقيع على قرار المقاطعة ونشره عبر الإعلام. كما تم إزالة ذلك الخبر من موقع المؤتمر على النت،لكن بعد انتشاره في كل وسائل الاعلام عبر خدمة ال rss. وعبر البخيتي عن شكره للدكتور أحمد بن مبارك ومساعد المبعوث الأممي على الجهود المضنية التي بذلوها في محاولة حل المشكلة، والتي أبت الأيادي الآثمة إلا أن تفشلها حسب قوله.