إن كان لدى الشعب اليمني كرامة واحترام فهذه الصفقة لن تمر: شركة سيرام التركية تنفذ بناء الوحدات السكنية لمنتسبي الجيش والأمن حسبماأعلن مدير الإسكان العسكري أمس الأول. وهذا سبب تبجح حميد الأحمر وتطاوله على الرئيس إبراهيم الحمدي. لماذا؟ لأنه يقدم نفسه كمناضل! بينما استثماراته في كل شيء وشركاته تتوسع، وهي التي بدأت كمال طفيلي، عبر صفقات المؤسسة الاقتصادية واستيراد حميد ملابس ومعدات عسكرية في 1992 لحساب المؤسسة الاقتصادية كما قال في مقابلة صحفية. هذه الصفقة يجب ألا تتم. اضربوا. اعلنوا حركة تمرد. عطلوا العمل في المؤسسات. افعلوا أي شيء وكل شي. المهم لا تمنحوا حميد الأحمر، وأمثاله من المتبجحين، أسبابا إضافية للتبجح والتحكم في حياتنا. وبأي حق يمنح المشروع لشركة تركية؟ تركيا التي يقتل الضابط اليمنيون، برصاص مسدساتها الكاتمة تبني مساكن الجيش!! نحن نريد إنفاذ القانون ولا شيء أكثر. وسواء أكان وكيل الشركة حميد الأحمر أو شاهر عبدالحق أو محمد الشايف أو ياسر العواضي، أو نصر طه أو جلال عبدربه أو الجن الأزرق. نحن يهمنا شي واحد: إنفاذ قانون المناقصات ولا شيء آخر وأن يتاح تنافس نزيه بين شركات عالمية أو محلية على المناقصة بشفافية وليفز بها من فاز أما هكذا فلا ومليون لا. يا مجتمع الفيسبوك المستاء من مقابلة حميد الأحمر. إنهم لا يكترثون بما ستقولوه عنهم، لكنهم يعملون ألف حساب لصفقاتهم التجارية وهي ماينبغي أن تستهدفوه بما أنها مخالفة للقانون وليس لثأر شخصي. وإلا فتقبلوا العبوديةالناعمة لهم ولا تتحدثوا ثانية على الثورة! ثورة من؟ -- محمد عبده العبسي, فيسبوك