الله يحفظك يا استاذ نصر طه، انا لم ادخل لامن قريب ولامن بعيد في المعركة الاخيرة اللي كان هو محورها، بس امس قرأت توضيحه.. وقلت في نفسي: كرسي السلطة لايتغير، كل من يجلس عليه، يعتقد انه جديد لنج، ويبدأ يوجه حديثه ضد الاخرين باعتبارهم تحالف محور الشر. بس اعجبتني دعوته لاسقاط مابقي من موظفي النظام السابق، يعني باعتبار الاستاذ كان واحد يكتب الفقرات في الصفحة الأخيرة من صحيفة الثوري أو الوحدوي، ومش ملاقي له عمل. يا استاذ، ماقد خلصناش من حمير الأحمر، وجلال عبدربه، اسألك بالله راجع نفسك.. انت وكثير من الذين نحسن الظن في نواياهم، في النظام نفسه سابق ولاحق، ضحايا اللامعيارية، لكن لاعاد تقتلبوش مناضلين.. على الأقل سيبوا لنا هذه، نواسي انفسنا بها. - صفحة نبيل الصوفي على فيسبوك