كانت فكرة رئيس الرئيس نكته أخوانية تم قذفها في الصراع بعد مغادرة صالح للرئاسة وكان هدفها محاصرة صالح وبوابة لاثارة الصراعات في بنية المؤتمر الشعبي العام التي مازالت قائمة حتى اللحظة.. اليوم فكرة رئيس الرئيس واقع لا مفر منه، فتعيين اللواء علي محسن الأحمر مستشاراً لرئيس الجمهورية لشئون الأمن والدفاع، ليس إلا حالة وصاية بثوب ناعم.. وضرورة لتأمين اكثر من طرف وضبط اي تهور حتى من قبل هادي نفسه!! وسيتحول المستشار الى حاكم فعلي كالمستشار الالماني ههههههههههه نؤيد القرارات التي صدرت اليوم باسم رئيس الجمهورية!!! باعتبارها الخيار الذي سيعيد ترتيب رقعة شطرنج اللعبة دون ان يمس جوهرها!! الرئيس هادي لم يصل بعد الى الثقة المطلوبة ولن يتمكن من ذلك .. انه واجهة جديدة في صراع متنوع وتحالفات لم تتضح معالمها .. التغييرات القادمة في الدوائر المدنية ستكون عاصفة ومثيرة لجدل اكثر وربما بوابة لصراع محموم سيمتد عبر الجغرافيا وبعناوين كثيرة.. الاهم في الامر ان تشتيت طاقة الجيش في اللحظة الراهنة سيكون له مخاطر مؤلمة وهذه المسألة تحتاج الى طاقة جبارة لضبط التحول .. الصراع يتم مراكمته يوميا باتجاه الذروة لا تفكيكه وسيأخذ مجريات معقدة وهذا امر طبيعي فالتحولات التي تعصف باليمن قاسية وضرورية ولا محالة انها ستغير طبيعية الصراع ومجالاته إلا ان المحصلة النهائية لهذا الصراع لن تتضح نتائجها إلا بعد خمس سنوات على الاقل هذا في حالة تم ضبط التحولات وفق ماهو مرسوم اما ان حدث امر خارج السياقات العقلانية فإن اليمن سيدخل نفقا قاتلا!!! facebook