هل هوالمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أم اللقاء المشترك وشركاؤه أم هما معا ام سواهما أم كل ذلك أم...أم.....أم....و...و...اي الأسئلة السخيفة الحمقاء هذه التي تحاول ان تشغل الصدور والسطور بحثا عن الإجابة الشافية عن السر والسبب الذي كانت له القضية التهامية غير واردة في اهتمام ومهام الجهد الوطني الرامي ( كما يقولون )إلى إخراج البلد من المحنة وتجاوز الوضع المقلق على الحاضر والمستقبل ؟ بالطبع لا جدوى هنا في البحث عن الأسرارولا مناص من الإعتراف بالحقيفة المرة ان كل المتصارعين والمختلفين اتفقوا على تهميش وإقصاء اهل تهامة وعليه لابد للتهامي اليوم ان يستوعب انه غير المأسوف عليه وأنه غير المعدود بميزان القوى الحيوية المحترمة في البلد وبالتالي وبذات الطيبة التهامية لاينبغي اليوم أن نطالب بحقنا في حضور القضية التهامية بجدول ومهمة الحوار الوطني بل أن نتمنى للحوار الوطني الإستمرار بلجانه واتحضيراته...و...و...حتى الإنعقاد فالنجاح الذي لابد ان يستوعب ان كل خلاصاته وشخصية الواقع الناتج عنه يمثل طرفا يلزمه بالضرورة أن يعترف ان تهامة الطرف الذي ينبغي له أن يحاوره كسبيل حتمي لأمثل الخيارات لتشكيل شخصية المستقبل الذي لابد أن يستوعب أن إقصاء تهامة والإستخفاف بالقضية التهامية خطيئة لن تبرأ ذمة الحياة منها إلا باحترامها الذي لابد ان يكون معه المتحاورون اليوم يمثلون جنوب وشمال وشرق الوطن ولابم من الحوار مع غرب اليمن ( تهامة ) لاكتمال عقد الحياة وانتظامها وليستقيم بذلك ميزان العدل لسنا هنا بصدد عرض محتوى ملف القضية التهامية إنما للإعلان المبكر أن الحوار الوطني الذي لاتتواجد بملفه القضية التهامية سيجد نفسه بحالة إعاقة وتشوه لابراءة له منهما إلا بالحوار مع تهامة التي تقف اليوم امام خيارات المستقبل التي وان اتسعت اليوم للقبول بأن تكون بجغرافيا الجمهورية اليمنية فإنها تلفت نظرالقوى السياسية والمؤثرة فاللجان والتحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني.. و..و..من اي صيغة يراد منها القول باستيعاب تهامة في جغرافيا اليمن الحاضرة في الحوار إذ لتهامة أهلها وتكويناتها التي بها ولها وحدها لاشريك لها أمر المشاركة في الحوار ومفردات اومحتويات ملف القضية التهامية وعليه لانطالب أحدا اليوم بإدراج قضيتنا بالحوار الوطني بل نحذر من اي ادعاء استيعاب تهامة بجغرافيا مهام الحوار ولابد ان تستوعبوا ان لتهامة حقا لا تفريط فيه ولاتنازل عنه الأمر الذي لابد ان تعترفوا معه أن تهامة الحضارة والمدنية والتاريخ أكبر من يستفزها التهميش والإقصاء الذي يعلم منه اننا مدعوون الى التنازل عن جمال ونبل تكويننا الحضاري الأنيق لنتحول الى قطاع طرق ومهرجين وعملاء ومتاجرين بدماء ومصالح أهلنا الأمر الي لاينبغي ان يعلم منه ان خيارت الهوان والمذلة مستطابة في تهامة الحضارة والثقافة والتاريخ بل هواليقين اننا مهما طال الزمن ظافرون ولا بأس من ان نتمنى نجاح مؤتمر الحوار الوطني بلا تهامة انما لابد من ان يستوعب المتحاورون انهم طرف وتهامة طرف ليلزم بعد الحوار الجارية تحضيراته بالضرورة صياغة مشروع الحوار الوطني بين طرفين هما مخرجات الحوار اليوم وتهامة وإننا بذات الوقت نحذرمن اعتبار المشاركين والمشاركات في الحوار الوطني باسم الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة القوى بإقليم تهامة كمشاركين عن تهامة إذ أن لا تمثيل لتهامة بالحوار الوطني إلا بإدراج القضية التهامية بملف المهمة الوطنية بالحوار ولاباس ياشمال وجنوب وشرق الوطن... تحاوروا والتاريخ بانتظار نتاج حواركم كطرف يلزمه بالضرورة أن يحاور غرب اليمن (تهامة) وإنا لمنتظرون والله المستعان