وافقت جمهورية ايران الإسلامية، على إخضاع منشآتها النووية لعمليات التفتيش المفاجئة، سعيا لحل أزمة الملف النووي الذي تعتقد الولاياتالمتحدة وإسرائيل وبلدان غربية أنه يطوّر برنامجا عسكريا تحت غطاء الطاقة السلمية. وقال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي "إن طهران ستسمح في ظروف خاصة للخبراء الدوليين بعمليات تفتيش مفاجئة في مواقعها الذرية". جدير بالذكر أن هذا التصريح يصحح ما تناقلته وسائل الإعلام الثلاثاء عن عدم تضمّن المقترحات الايرانية تطبيق البروتوكول الإضافي.