ارتكبت مليشيا الحوثي، 135 انتهاكاً خلال شهر يناير (كانون الثاني)، في محافظة تعز، تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقاً لمركز حقوقي. وأوضح مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، أن فريقه الميداني وثق مقتل 23 مدنياً بينهم 5 نساء و7 أطفال، حيث قتلت امرأتان قنصاً، إلى جانب مقتل نحو 60 مدنياً جراء الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها الميليشيات. وأكد التقرير مقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان وطفل جراء القذائف التي تطلقها الميليشيات على القرى والأحياء السكنية، إضافة إلى وفاة مدني آخر جراء التعذيب في سجون الميليشيات. ورصد المركز إصابة 66 مدنياً بينهم 6 نساء و11 طفلاً، برصاص القناصين وقذائف المدفعية والعبوات الناسفة، كما وثق مجزرتين خلال الشهر الفائت، راح ضحيتهما ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان إضافة إلى إصابة 20 آخرين. وبحسب الفريق الميداني، فقد تم رصد واقعتي تهجير قسري لعشرات الأسر، إحداهما بالضغط تحت تهديد السلاح على أهالي حي الفتح بمديرية صبر الموادم، والأخرى جراء القصف المكثف والمتواصل في كل من مثلث البرح بالمخا والوازعية غربي تعز، ورصد تهجير 19 أسرة منها فقط. كما رصد الفريق وقوع 21 انتهاكاً لممتلكات عامة وخاصة، حيث تضررت 5 ممتلكات عامة بينها 3 مبان تضررت بشكل جزئي ومسجد ومدرسة ابتدائية نتيجة القصف بقذائف الميليشيات الحوثية، وتضرر 16 ممتلكا خاصا بينها 4 منازل تضررت بشكل كلي و9 منازل تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف.