أعلنت لجنة تحكيم جائزة نوبل، اليوم الاثنين، أسماء الفائزين بجائزة نوبل في الطب، وهم العللمان الأميركيان جيمس روتمان، وريندي شيكمانت، اضافة للعالم الألماني توماس زيودوف. واستحق العلماء الثلاثة، الجائزة عن عام 2013 لاكتشافهم آلية النقل الرئيسية في الخلية، وفق ما أعلنته لجنة تحكيم جائزة نوبل في استوكهولم اليوم. وكانت جائزة نوبل للطب في العالم الماضي من نصيب عالم الأحياء البريطاني جون غوردون، والطبيب والباحث الياباني شينيا ياماناكا، لاكتشافاتهما حول الخلايا الجذعية، التي أحدثت ثورة في فهمنا لطريقة نمو الخلايا والكائنات الحية. وسيتم اعلان جائزة نوبل للفيزياء غداً فجائزة نوبل للكيمياء ثم جائزة نوبل للآداب إلى جائزة نوبل للسلام، وختام جوائز نوبل يكون بجائزة نوبل للاقتصاد. ومن أبرز المرشحين للفوز بجائزة نوبل للفيزياء البريطاني بيتر هيغز الذي سمي جسيم بوزون "هيغز" باسمه، الذي يفسر سبب وجود كتلة للجسيمات الأولية، وعالم الفيزياء النظرية البلجيكي فرانسوا انجلت، ومن بين المرشحين لجائزة الكيمياء، العلماء الأميركيون ام.جي فين وفاليري فوكين وباري شاربلس. ورشحت "دار لادبروكس" البريطانية، الكاتب الياباني هاروكي موراكامي كأبرز المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب، لما له من شعبية كبيرة في اليابان، ولكونه اشتهر في الخارج أيضا بفضل أعماله التي تتناول العزلة والحب، وتمزج بين الواقع والخيال، ومن بين الفائزين المحتملين لجائزة الاقتصاد سام بيلتزمان، وريتشارد بوسنر من جامعة شيكاغو، لأبحاثهما الخاصة بنظريات التنظيم. ولعل الجائزة الأكثر استقطاباً للاهتمام العالمي، من بين جوائز نوبل الستة هي جائزة نوبل للسلام، ومن أبرز المرشحين لنيلها في هذا العام، الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي (16 عاما)، وفي سابقة دخل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دائرة المنافسة على الجائزة لعام 2013، باعتباره أداة سياسية قيمة في انتفاضات الربيع العربي، التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط، وكانت إحدى الشبكات الاجتماعية التي ساعدت الناس في الحفاظ على تواصلهم وتنظيم المظاهرات. كما رشحت "الأكاديمية الدولية للوحدة الروحية وتعاون شعوب العالم"، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنيل جائزة نوبل للسلام، وبعثت برسالة بهذا الخصوص إلى اللجنة في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، كما قدم اكثر من مئة ألف شخص من مناصري الجندي الاميركي برادلي مانينغ، ترشيحات لمنحه جائزة "نوبل للسلام"، ما سيبدد "اللغط الذي واجهته اللجنة النروجية" منذ منحها هذه الجائزة العريقة، الى الرئيس الاميركي باراك اوباما عام 2009 . وسيجتمع الفائزون بجوائز نوبل الست، في حفل تكريم مخصص لتسليم الجوائز علنيا بعد شهرين بالضبط من اليوم، الا أن الجائزة باتت مخفضة بنسبة 20 في المائة من رصيدها المعهود سابقا، لتبلغ مبلغا قدره 1.2 مليون دولار على كل مجال، ويتزامن الحفل مع يوم ذكرى وفاة مؤسس الجائزة والمخترع الفريد نوبل والموافق للعاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل.