حراك في حراك في حراك. . ومشكوُّ به يشكو وشاكي ومبعوثٌ لنا يَغدو ويأتي .. وشعبٌ حائرٌ بين الشباكِ (فبعثيٌ) وهذا (ناصريٌ).. (واصلاحٌ) وذلك (اشتراكي) (ومؤتمرٌ) واحلاف تداعت .. واهوال لها تبكي البواكي وميمنةٌ وميسرةٌ وقلبٌ .. وكلٌ من كنانته رماك وكلٌّ يدعي وصلاَ (بليلي)..وليلى تحتسي كأس العراك وتقسيم المقسِّم بات يطفو.. على الخضرا لفك الاشتباك وجعجعةٌ بلاطحن اراها.. فكم لسن وكم في القوم حاكي فيا ربعي ربيع البين بادِ.. ومحسودٌ عليه ومنه باكي ولو عملت شرائحنا بوعيٍ.. وادراك لما انفكت عُراك ويابلدي ارى في الهدب همسا.. وشوقاَ للتحرر قد براك فهبِّي واصبحي شعباً أبيَّا ..براح الحُبِّ ما احلى قِراك وساق ذي يدٍ وسنى حكيم.. يدير الكأس لا شُلًّت يداك له عزم واخلاص وفهمُ ..ومن لحظ الهوى ناجي مِتباكِ فهلّاِ عِشتِ يابلدي طليقا ..تُغرِّد فوق اغصان الاراك وتغزل من جبين الشمس تاجاَ.. به نعلو على هام السماك وتقدح زِندَ تنمية بعزمِ .. وعهدٍ طاهرٍ مثل الملاك