واصلت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع في محافظة الجوف، بين الحوثيين والسلفيين والقبائل المسلحة، الموالية، مساعيها من أجل التوقيع على المبادرة الرئاسية الخاصة بإنهاء الصراع. وقال عضو اللجنة العقيد منصور ثوابة، ل"خبر" للأنباء: إن اللجنة نفذت الجمعة، نزولاً ميدانياً إلى الطرفين، مشيراً إلى أن بعض أعضاء اللجنة التقت بقبائل "دهم" فيما تم إرسال عضوين في اللجنة هما (الشيخ حسين الضميم، ومحمد درعان) للقاء ممثلي أنصار الله. وأوضح ثوابة، أن مسلحي دهم، طلبوا مهلة من أجل المشاورات حول الوثيقة الرئاسية، قبل التوقيع عليها. وأضاف أنهم لم يتمكنوا من معرفة نتائج لقاء عضوي اللجنة بممثلي الحوثيين، حتى لحظة كتابة الخبر. وتضمنت الوثيقة الرئاسية، وفق ما أوضحه العقيد ثوابة ل"خبر" للأنباء، وقفاً فورياً لإطلاق النار، وكذا رفع النقاط المستحدثة من كافة الأطراف، وتسليم المواقع، لقوات الجيش، من أجل ضمان عدم عودة الاشتباكات. وأشار إلى أن قبائل دهم شددت على أهمية التنفيذ الميداني لبنود الوثيقة، مبدياً تفاؤله بالتوصل إلى الاتفاق النهائي، خلال الأيام القادمة.