اليمن ستتحمل 300 مليون دولار تعويضات لقتلى سقوط الطائرة اليمنية عام 2009 قرب جزر القمر و بسبب حماقة رئيس شركة طيران اليمنية الذي وقف الاسبوع الماضي أمام محكمة فرنسية تنظر قضية التعويضات و قوله أنه لا يعرف شيئا عن القضية . و سيكون من النتائج الطبيعية أن تضيع شركة اليمنية و تتشرد عشرات العائلات و مئات الموظفين و يأتي غول من غيلان النفوذ للاستحواذ على شركة الطيران أو إنشاء بديلة . وزير النقل الرائع و الجميل جميل حتى في تطنيشه للقضية و حسه العالي في المسئوولية أقعده في موقع المتفرج و كأن الأمر لا يعنيه . في قضية سقوط الطائرة معلومات خطيرة لوأدها تم تغيير المحامي السابق لشركة طيران اليمنية في القضية .. و معه تم تزوير معلومات تتعلق بقدرات الطيار خالد حاجب الذي كان يقود الطائرة المنكوبة و تم تصويره على أنه غير مؤهل و قدمت هذه المعلومات من داخل اليمنية للمحكمة الفرنسية و على طبق الصاروخ الفرنسي الذي أسقط الطائرة آنذاك . علما بأن حاجب مشهود له بالكفاءة و سبق نزوله في مطار موروني بجزر القمر أكثر من 24 مرة و هبط بسلام . يا رئيس الجمهورية .. هل يعقل أن تبلغ القذارة مدا كهذا المد و المدى ؟!! تزوير معلومات و تشويه أبرياء و انهيار قادم للشركة لا قومة لها بعده و دفع غرامات و تشويه أكبر لسمعة اليمن في عالم الطيران ؟!!!!. و أنت تتفرج و وزير النقل متفرغ لانجازاته الكرتونية و التي منها توظيف وراء توظيف داخل الشركة بمؤهلات متدنية و إرجاع لموظفين سابقين تركوا اليمنية باختيارهم قبل 15سنة مع احتفاظهم بوظائفهم في أماكن أخرى ؟!!!!. أين العيون التي بها خجل ؟ و أين القلوب التي بها ذرة من مسؤولية ؟!! يا رئيسنا .. حاول التدخل .. حاول التحرك .. حاول أن تعرف و أن تغير الوضع .. حاول..حاول .. الووو .. الوووو .. لا ترجع الخط مشغولا رجاء .