المتهم إبراهيم الحمادي، الذي يتم الآن الترويج بأنه من معتقلي الثورة والادعاء بمظلوميته.. هو أحد المتهمين الرئيسين في قضية تفجير جامع الرئاسة.. كان واحداً من مسؤولي التواصل بين منفذي الجريمة الإرهابية.. ومسئولاً عن الخلية التي كانت موجودة ضمن جنود اللواء الثالث مدرع والمتمركز في النهدين.. هو رفيق المتهم فضل ذيبان وكان موجوداً بجانبه.. كما أنه من قام بالاتصال ب"عبدالرحمن الوشاح"، أحد ضباط اللواء الثالث مدرع، والذي أبلغهم ببدء الصلاة في جامع النهدين ومن ثم بدء التفجير.. كل هذا موثق وباعترافاته واعترافات بقية المتهمين.. القضاء معكم.. والداخلية معكم.. والنيابة معكم.. والمحاكمة قد بدأت، كملوا المحاكمة واثبتوا براءتهم، واطلقوا سراحهم بشكل قانوني. لكن، في المقابل، نحذر من إطلاق سراح أي واحد من المتهمين.. دماء الشهداء التي سالت لن تضيع وعلى رأسهم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني وجنود الحرس الخاص وجروح علي عبدالله صالح ومجور والراعي وأبو راس والعشرات غيرهم لم تندمل بعد.. وإذا تم إطلاق سراح أي متهم خارج إطار القانون، فستتم ملاحقته وملاحقة من أطلقه خارج إطار القانون كمان... ودمهم دم حنش!! * صفحة الكاتب على "فيسبوك"