الذين وقفوا في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار امتثالا لطلب من رئيس الجلسة الذي صادف انه "رئيس الجمهورية"، بينما كان زميل لهم يسقط غير بعيد من القاعة مضرجا بدمائه في عملية اغتيال دنيئة، ليس لهم أن يلقون المواعظ في "الاخلاق" و"الوطنية" قبل أن يعتذروا عما "وقفوا" لأجله. *** للتذكير: وقفوا في موفنبيك للتصويت _ بالخلاف للائحة_ على وثيقتي مخرجات الحوار الوطني وضمانات تنفيذها، وليس تأييدا لمقترح برفع الجلسة لمدة نصف ساعة لتناول وجبة الغداء! *** اليمنيون _ بمن فيهم الرئيس المؤقت والأمانة العامة للحوار_ لا يعرفون نتيجة "التصويت وقوفا" حتى الآن، لكن العالم أجمع يبارك الإجماع الوطني. *** سؤال: هل تتمكن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار من استيفاء توقيعات جميع المشاركين في موفنبيك، على وثيقتي المؤتمر قبل انتهاء لجنة صياغة الدستور من عملها، لغرض التوثيق؟ *** الإجماع في موفنبيك "كذبة كبرى"، وإهانة عميقة للشعب اليمني، وبخاصة في الجنوب.