الذين وقفوا في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار امتثالا لطلب من رئيس الجلسة الذي صادف انه "رئيس الجمهورية"، بينما كان زميل لهم يسقط غير بعيد من القاعة مضرجا بدمائه في عملية اغتيال دنيئة، ليس لهم أن يلقون المواعظ في "الاخلاق" و"الوطنية" قبل أن يعتذروا (...)