في الوقت الذي يشهد السوق المحلي كسادا كبيرا، إلا أن الغلاء الفاحش مازال يؤرق الكثير من الأسر مع قرب حلول عيد الفطر المبارك. وأكدت المصادر أن أصحاب المحلات يشكون من عزوف الكثير عن شراء ملابس العيد وللتي يعزوها المواطن إلى ارتفاع أسعارها الجنوني والغلاء الفاحش في مدن ومديريات محافظة تعز.
وأشارت المصادر إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وإحجامهم عن شراء الملابس والتركيز على توفير لقمة لقمة العيش بالحد الأدنى ما تسبب بشلل تام للتجارة.
ونوهت المصادر إلى أن العيد في هذه السنة سوف يأتي والموظف لم يتسلم راتبه مما انعكس على عدم قدرتهم على توفير حاجيات ومتطلبات العيد.