تقرير: ماجد أحمد مهدي حرمت كثير من الاسر من اكمال فرحة العيد بشراء ملابس العيد لاطفالهم بسبب الغلاء الفاحش وتوقف عملية استيراد البضائع لتغطية حاجة السوق المحلية من الملابس والمواد الاولية التي تدخل في صناعة بعض الملابس لمنع جشع التجار بالتلاعب باسعار الملابس وقتل فرحة العيد ولكن موسم العيد لهذه السنة اختلف كليا عن الاعوام السابقة بارتفاع جنوني في اسعار الملابس وضعف القدرة الشرائية.
توقف عملية الاستيراد وقال المواطن نائف محمد عبود مع مواسم الاعياد تقفز اسعار الملابس وهذه الظاهرة تشكل عامل قلق بالنسبة لارباب الأسر لان الراتب اصبح لا يكفي لكل احتياجات ومتطلبات الاسرة في الايام العادية فما بالك في ايام العيد وترجع اسباب الظاهرة الى توقف عملية الاستيراد وارتفاع اسعار الصرف حيث وصل السعودي الى 207 وهذا مؤشر خطير ليس على اسعار الملابس وانما على باقي المواد الاخرى. واضاف عبود: مع انتشار جائحة كورونا توقفت عملية استيراد الملابس و المواد الاولية التي تدخل في صناعة المعاوز التي تشتهر بها بلادنا .
تحكم بالسوق ومن جانبه أضاف الشاب مصطفى البعداني مع ظاهرة الغلاء الفاحش وضعف القدرة الشرائية لدى السواد الاعظم في محافظة أبين وضعف الرقابة والمتابعة من الجهات ذات الاختصاص شجع كثير من التجار على التحكم في السوق المحلية مستغلين حاجة المواطنين مع قرب مواسم الاعياد لشراء ملابس لاطفالهم ومتناسين الازمة الاقتصادية الذي تمر بها الدولة.
تفعيل الدور الرقابي وأشار الاستاذ حسين الهندي رئيس مؤسسة ابتسامة لعلاج مرض السرطان بأبين من الملاحظ هذا الايام بان مالكي المحال التجارية لبيع الملابس باختلاف انواعها يقومون برفع اسعار تلك الملابس بشكل غير عادي مما يؤثر على ميزانية ارباب الاسر عندما يفكرون بشراء ملابس لاحد اولادهم او كلاهما لإكمال فرحة العيد وعلى السلطة المحلية تفعيل الدور الرقابي على الاسواق في أبين حتى يحصل المواطن على ما يريد.
اسعار ملتهبة وتحدث الشاب محمد سالم صالح مع موجة هبوط العملة الوطنية الريال اليمني امام اسعار الصرف وصل كثير من الشباب الى مرحلة يأس واحباط من لهيب الاسعار وعدم قدرتهم على شراء حتى جرم او سروال امام هذا الزيادة الجنونية التي طردت فكره شراء ملابس العيد والله يعين ارباب الأسر على تدبير ملابس الاطفال امام ضآلة الراتب وكثرة الصرفيات.
ضرب من المستحيل وافاد الشاب احمد صالح المانعي شراء ملابس العيد لهذه السنة ضرب من المستحيل كون الظروف المادية صعبه وانعدام فرص العمل لدى كثير من الشباب بسبب الحرب التي تمر بها المحافظة وضعف القدره الشرائية لدى الكثير من الأسر خلال الآونة الاخيرة وعلى تجار الجملة مراعاة ظروف الناس وانعدام مصادر الدخل لدى الكثير.
الكسب السريع ومن جانبه قال المواطن عوض عمورة يوجد غلاء في اسعار الملابس وخصوصا ملابس الاطفال التي لا تكتمل فرحة ونكهة العيد إلا بارتداءهم ملابس العيد الجديدة لكن هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة بكثير من خلال زيادة الاسعار وجشع التجار للكسب السريع. واضاف عمورة ليس باستطاعة جميع ارباب الأسر توفير ميزانية لشراء ملابس العيد لجميع افراد الاسرة كون البعض بدون مرتبات لاكثر من خمسة اشهر والبعض الاخر يعملوا بالاجر اليومي من أين ياتوا بتلك المبالغ الكبيرة؟؟!!