قتل حوالي 15 شخصا ممن يشتبه أنهم من تنظيم القاعدة، في غارة شنتها طائرة بدون طيار في محافظة البيضاء وسط اليمن. والولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك هذه الطائرات في المنطقة، والتي تقوم بعمليات ضد القاعة في اليمن. قتل 15 شخصا يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة وثلاثة مدنيين السبت (19 إبريل/نيسان) في غارة شنتها طائرة بدون طيار في محافظة البيضاء في وسط اليمن، على ما أفاد مسؤول في أجهزة الأمن اليمنية لوكالة فرانس برس. وأوضح شهود لذات الوكالة أن الإسلاميين كانوا في آلية متوجهة إلى محافظة شبوة جنوبا فيما كان الثلاثة المدنيين أثناء عبورهم في سيارة أخرى. من ناحيتها نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية وقبلية قولها إن غارة جوية قتلت 13 ممن يشتبه أنهم من تنظيم القاعدة. وذكرت مصادر قبلية لذات الوكالة أن طائرة بلا طيار كانت تحلق فوق المنطقة لأيام. وتابعت أن الطائرة بلا طيار قصفت سيارتين في وقت مبكر من صباح اليوم السبت وأن من يشتبه بأنهم متشددون من تنظيم القاعدة كانوا بداخل السيارتين مضيفة أن ثلاثة مدنيين كانوا في سيارة مجاورة قتلوا أيضا. وقال مصدر أمني لرويترز "استهدفت غارة جوية سيارتين كانتا تقلان من يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة وقتلت 13 منهم". وكان موقع " 26 سبتمبر نت" التابع للقوات المسلحة اليمنية قد نقل عن مصدر أمني تأكيده مقتل عدد من "الإرهابيين" بضربة جوية، مشيرا إلى أن " إن تلك العناصر الإرهابية لقت حتفها أثناء تحركها بسيارة من نوع شاص ما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل من كانوا عليها". والولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك طائرات من دون طيار في المنطقة، حيث تم استخدامها بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربتها للقاعدة ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى هذا التنظيم وكذلك إلى قتل مدنيين عن طريق الخطأ.
