عكست نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في اليمن يوم أمس الاثنين مدى الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المؤتمر الشعبي العام عند أبناء الشعب اليمني؛حيث تجسد ذلك من خلال إقبال المواطنين الكبير على منح أصواتهم لمرشحي المؤتمر الشعبي العام.. وقد اسفرت النتائج عن فوز المؤتمر الشعبي العام بصورة ساحقة جعلته يأتي في المرتبة الأولى حيث حصد أكثر من (220) ً في البرلمان القادم. وهذا الفوز الساحق يعكس مدى مصداقية المؤتمر وبرنامجه الانتخابي الذي لقى التجاوب الكبير والتفاعل الصادق من قبل المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية. وعقب ظهور هذه النتائج الأولية عم الفرح الشارع اليمني واجتاحت البهجة نفوس المواطنين الذينرأوا في فوز المؤتمر بالانتخابات انتصاراً للمستقبل وانتصاراً للتغيير والتحديث. وفيما يلي كانت لنا لقاءات سريعة مع مجموعة من المواطنين الذين عبروا عن شعورهم وافراحهم بفوز المؤتمر الشعبي العام. * يوم بألف شهر يقول الناقد والأديب هشام سعيد شمسان: - ظل الأمل يحدونا ومازال إلى (المؤتمر) يرتاد نصراً إلى نصر، ومستقبل إلى أشهر أثر إيماضا، وها قد تجذر هذا الأمل أكثر، وتنامى بقدراته، مخترقاً أجدرة الجذل، سمَّّاعاً بالخير و (الخيل) قائلاً: مازلتُ في الصدارة، ومازلت قادراً على المزيد من التنامي، والتصاعد، بل وأكثر عن ذي قبل. لقد شكل فوز (المؤتمر) لثلاث دورات متتالية (93-97-2003م) تراتيلاً من الخلود المستقبلي حسبها البعض انطفاءً أخيراً في والسابع والعشرين من إبريل 2003م. وظنها البعض انتكاسة لا راد لها إلا المعجزة، وإلا المحال، ولم يكن إلاَّ ما أراده الشعب وحده، وأرادته الحكمة اليمانية قاطبة. لقد انتصر "المؤتمر" في معركته التنافسية النبيلة، وبانتصاره هذا تشكلت البهجة القادمة لجماهير الشعب في كل ربوع اليمن قاطبةً، ذلك لأنها-أي هذه الجماهير-قررت أن تختار بهذا النصر جملة أشياء تراتبية أهمها: التجذر الديمقراطي، التنمية المتطلعة، الرخاء الاقتصادي، والاجتماعي.. أجل لقد اختاره الشعب ولسان حاله يقول: - مع (المؤتمر) نسير إلى ازدهار، ومع غيره لا نعلم المسار. * وفاء الشعب للمؤتمر - ويقول الكاتب علي ربيع عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن فوز المؤتمر الشعبي العام بالأغلبية الكاسحة في الانتخابات البرلمانية هو صورة معبرة لمدى التقدير الذي يحظى به المؤتمر لدى المواطن اليمني، الذي وجد في المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي يجسد طموحات الشعب اليمني بصدق وبمسئولية، وان إخلاص المؤتمر لقضايا الوطن والمواطن كان لابد أن يقابله الوفاء من قبل الجماهير التي أدلت بأصواتها لصالح مرشحي المؤتمر وللبرنامج الانتخابي. وذلك يدل على أن أي حزب يعمل من أجل الشعب ويعيش همومه وقضاياها سيجد أن أبناء الشعب سيقومون بالتصويت له في كل انتخابات تشهدها اليمن. * المؤتمر منح المرأة حقوقها السياسية - وتعبر الأخت سميرة الحداد من جامعة صنعاء عن فرحتها بالنتائج المبهرة التي حققها المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات البرلمانية قائلة: - لقد اثبت المؤتمر الشعبي العام أنه بالفعل هو حزب الوفاء والعطاء. ولذلك فقد منحناه أصواتنا. وكان هو اختيارنا الوحيد.. إنه المؤتمر العظيم الذي عمل من أجل نهضة اليمن وحقق وحدة الوطن.. إنه المؤتمر الشعبي العام الذي أوفى بوعوده لناخبيه وعمل بإخلاص من أجل تحقيق المبادئ التي يؤمن بها. وهي المبادئ المستمدة من ديننا وقيمنا وتراثنا وأصالتنا. أن المؤتمر الشعبي العام هو من أعطى المرأة حقها في الحياة السياسية ودفع بها نحو المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وأفسح للمرأة المكان المناسب لتقوم بدورها.. ولذلك فقد كانت أصوات أغلب نساء اليمن مع المؤتمر.. فمبروك للوطن، ومبروك لنا انتصار المؤتمر في هذه الانتخابات الديمقراطية.. والذي هو انتصار لجميع أبناء اليمن. * برنامج المؤتمر يجسد طموحات الشعب - ويصف الأخ أحمد أحمد القعود شعوره عقب سماعه بالنتائج الكاسحة التي حققها المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم أمس الاثنين حيث يقول: لقد غمرني الفرح الكبير وشعرت بالسعادة تملأ اعماقي منذ سماعي بالنتائج الأولية للانتخابات والتي أشارت بكل يقين إلى تقدم المؤتمر الشعبي العام في معظم الدوائر الانتخابية في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بصورة كبيرة وكاسحة وغير متوقعة، حيث حصد المؤتمر الشعبي العام أكثر من (220) مقعداً ومازالت الأرقام تتصاعد. وهذه النتيجة الكاسحة للمؤتمر الشعبي العام جاءت نتيجة لتمسك المواطنين بالمؤتمر وببرنامجه الانتخابي، حيث وجدوا فيه كل ما يطمحون.. إلى جانب أن المواطن يعرف مصداقية المؤتمر وإنجازاته التي تحققت خلال المرحلة الماضية. وهذا الإجماع يدل على أن المؤتمر هو المؤهل بالفعل للحكم، وهو الجدير بثقة المواطن. * حزب المنجزات - أما الطالب علي الحيمي من كلية الآداب صنعاء، فيرى أن برنامج المؤتمر الشعبي العام كان برنامجاً عملياً واحتوى على مختلف القضايا والطموحات، التي تلامس واقع وحياة المواطن اليمني، وقدم رؤية متكاملة لمختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في اليمن، وذلك مما جعل الناخب ينجذب إلى هذا البرنامج ويتفاعل معه ويختاره ويمنح صوته له. ولذلك فلا غرابة من تصويت أبناء الشعب اليمني لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام، الذين رأوا في المؤتمر الشعبي الحزب القادر على تحقيق المنجزات المختلفة على أرض الواقع وعلى الانتقال بالوطن خطوات عظيمة نحو المستقبل المشرق. * حزب الوسطية والإنجاز - وبشعور فياض بالحب والانتماء للمؤتمر الشعبي العام يقول الأخ علي الزهيري-كلية الإعلام- بجامعة صنعاء. وهل كان أحد يتوقع أن تكون النتيجة غير هذه النتيجة الكاسحة إن الجميع كان يدرك منذ البداية أن المؤتمر هو من سيحصد نتائج الانتخابات البرلمانية وسيحصل على نتيجة كبيرة وكاسحة، لأن الإقبال على التصويت كان لمصلحة المؤتمر الشعبي العام، الذي جذب معظم الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية وجعلهم يدلون بأصواتهم عن قناعة تامة. وذلك لأن الناخب رأى في المؤتمر الشعبي العام العقلانية والوسطية ووجد فيه الإخلاص والوفاء لناخبيه، كما وجد فيه الطموحات الكثيرة والكبيرة التي يسعى أبناء الشعب إلى تحقيقها والعمل من أجل إبرازها إلى الواقع بما يخدم الشعب والوطن. إنني في قمة السعادة لأن المؤتمر الشعبي العام قد حقق هذا الفوز الكبير في الانتخابات مما يعني بأن بلادنا ستشهد في القريب العاجل تطورات حضارية مذهلة في شتى الميادين. وبهذه المناسبة أزف التهاني إلى الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام على هذه الإنجازات الديمقراطية الرائعة التي شهدتها بلادنا خلال الأيام الماضية والتي سارت بأحسن صورة شهد بنزاهتها وشفافيتها جميع المراقبين الدوليين الذين راقبوا سير عملية الانتخابات. كما أهنئ جميع أبناء الشعب بهذا الإنجاز الديمقراطي الكبير.
