انخفضت جرائم القتل التي يسببها الثأر بمحافظة إب في النصف الأول من العام الجاري بنسبة (0.85%) مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي والأعوام السابقة حسب تأكيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة الذي أعاد سبب الانخفاض الى تفاعل الناس مع دعوة رئيس الجمهورية لمحاربة الثأر. وبلغت نسبة جرائم القتل بسبب الثأر( 0.02%) خلال النصف الأول من هذا العام فيما بلغت نسبة جرائم القتل (0.6.5%) ونسبة القتل غير العمد (0.04%)،وشكلت نسبة الجرائم الأخرى مثل السرقة وقضايا الآداب (0.35%). وقال العقيد محمد حسين رفعت ل(المؤتمرنت): إن عدد الفارين من وجه العدالة والمتهمين بقضايا جنائية مختلفة بلغ (1700) شخص خلال الأعوام السابقة أي بنسبة (0.17%) تم معالجة قضايا البعض منهم إما بالصلح أو ضبط عدداً منهم وكذلك تم التنسيق مع رئيس النيابة بالمحافظة بغرض تصفية بعض القضايا العالقة، . واضاف العقيد رفعت إن إدارة البحث وضعت آلية جديدة لتفادي بعض الجرائم قبل وقوعها من خلال دراسة وتحليل بعض القضايا سابقة،ووضع خطط مستقبلية خلال فترات محددة بالتنسيق مع قيادة أمن المحافظة. مشيداً بتجاوب بعض عقال الحارات الذين يقومون بالإبلاغ الفوري عن وقوع أي حادثة ومساعدة الشرطة في إنجاز مهامها. و يؤكد المسؤول الأمني أن المحافظة لم تسجل خلال النصف الأول من العام الجاري أي جريمة مسكرة مثل الحشيش والخمر و التي بلغت نسبتها في السابق (0.11%) خصوصاً بعد حملة الضبط التي نفذتها الإدارة ضد بائعي هذه الأشياء و ضبطهم في حالة التلبس. ويشير العقيد رفعت إلى أن إدارته تواجه إشكالية تعاطي بعض الأفراد لعقاقير وعلاجات تؤدي إلى حالة من الإدمان والسكر الأمر الذي حدا بالإدارة إلى القيام بحملة ميدانية لضبط أصحاب الصيدليات الذين يبيعون هذه العقاقير دون روشته طبية وتم إحالة بعض الشباب الذين ضبطوا متلبسين بتعاطي هذه العقاقير إلى القضاء للنظر فيهم. كما تواجه الإدارة بعض الصعوبات أثناء تنفيذ المهام أهمها عدم توفر وسائل الاتصالات الحديثة والمواصلات ولكن هناك تنسيق مع قيادة أمن المحافظة والجهات ذات العلاقة لتجاوز هذه المشاكل وتلافيها حسب قوله.