اتهمت محكمة أمريكية مواطنين يمنيين، وأمريكية، وأردنية بالنصيب والاحتيال على قانون الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدما ثبت لها أن الشابين اليمنيين تزوجا من نفس المرأة في آن واحد من أجل اكتساب حق الإقامة والعمل في الولاياتالمتحدة. وذكرت مصادر أمريكية أن مواطنة أردنية تدعى "تفاحة أسعد" أقنعت شابة أمريكية تدعى "وندا أف فريمان" بالزواج من شرف ضياء محمد- يمني الجنسية- بموجب عقد اتفاق يبدأ في 15 نوفمبر 2001م وينتهي في نوفمبر 2003م مقابل أن تتقاضى (الزوجة) الأمريكية مبلغ 200 دولار شهرياً. وأضافت: ثم قامت (تفاحة) بعد أشهر بالتوسط لشاب يمني آخر يدعى أياد مصطفى للزواج من نفس الأمريكية بموجب عقد مماثل تحصل بموجبه (فريمان) على 200 دولار شهرياً أيضاً، واستطاعت بطريقة ما توثيق عقدي الزواج في محكمة (شيلباي كاونتي Shelby County ). فيما برر دوغلاس كونر- المحامي في مركز برمنغهام للقانون المدني والهجرة- الجمعة الماضية التهم الموجهة لموكليه بأنها ليست إلا محاولة للبقاء في الولاياتالمتحدة والعمل فيها دون التعرض لمسائلة مكتبة الهجرة، خاصة أن الشابين من أحد بلدان الشرق الأوسط ويخشيان لو قبض عليهما بدون إقامة قانونية أن تقوم السلطات الأمريكية بربط القضية بمسائل الإرهاب. وجدير بالذكر أن الزواج من أمريكية لأجل الحصول على البطاقة الخضراء (Green Card) التي تمهد لاكتساب الجنسية الأمريكية هي طريقة شائعة ومتبعة من قبل الكثيرين من عرب أمريكا ، وأن عدد كبير من الأمريكيات لا يرين ضيراً في ذلك ما دام الأمر يعود على بعضهم ببضع مئات من الدولارات شهريا- كما لو كنّ موظفات بدرجة (زوجة تحت التمرين).