رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ غازي أحمد علي محسن، اليوم، اجتماعاً لقيادات المؤتمر بالدائرتين (8-9) بأمانة العاصمة بحضور الدكتور جمال الخولاني، عضو اللجنة العامة، رئيس فرع المؤتمر بالامانة، والأستاذ طارق الشامي، رئيس الدائرة الإعلامية، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية، السفير يحيى السياغي، والأستاذ خالد الفقيه، رئيس دائرة العلاقات العامة والسكرتارية، والأستاذ حاشد ابوشوارب، نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب، والمهندس عايض الشميري، نائب رئيس فرع المؤتمر بالأمانة، وعضو قيادة فرع الأمانة، الأستاذ رمزي الأغبري. وقد بدأ اللقاء بقراءة الفاتحة على روح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا، وكل شهداء الوطن. وفي الاجتماع رحب الأمين العام بقيادات وقواعد المؤتمر بالدائرتين ناقلاً إليهم تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس، ونوابه، مشيراً إلى أن هذا الفعاليات تأتي في إطار تنفيذ خطة المؤتمر لاستعادة النشاط التنظيمي. وأكد الأستاذ غازي أحمد علي أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم يمني لا أحد يستطيع أن يلغيه فهو مرتبط بالشعب اليمني الذي نشأ وفقاً لفكرة وثقافته وهويته عبر عملية الحوار بين مختلف المكونات اليمنية، واستطاع أن يحقق الكثير من المنجزات أبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة. وقال: إن المؤتمر حزب الوسطية والاعتدال ولذلك استطاع أن يتجاوز الكثير من المشاكل التي واجهته منذ العام 2007م ثم العام 2011م وحتى اليوم واستطاع أن يتخلص من الكثير من القيادات الانتهازية والمتسلقة التي كانت تستغله لتحقيق مصالحها الشخصية، مضيفاً: فالمؤتمر باقٍ بقواعده الثابته والمنتشرة في كل محافظة ومديرية وقرية وريف في عموم الجمهورية اليمنية. وشدد الأمين العام على أن العلاقة بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ثابته في مواجهة العدوان الذي يستهدف كل شيء في اليمن، ويدمر كل منجزاتها، مشيراً إلى ضرورة الصمود وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة هذا العدوان الغاشم. وأوضح غازي أحمد علي أن هناك الكثير من المشاريع التي بدأت تظهر في الاونة الاخيرة وتستهدف تمزيق الوحدة اليمنية والتي لا يمكن لها النجاح لأن الوحدة اليمنية التي تم الاستفتاء عليها وعلى دستورها في العام 1991 محمية بالشعب اليمني، وقال: إن أبناء المحافظات الجنوبية يعرفون وواثقون أن لا مصلحه لهم في الانفصال وأن مصلحتهم هي في الوحدة اليمنية وأن دعاة الانفصال هم من الذين فشلوا في إدارة السلطة والحكم في المحافظات الجنوبية ومن المرتهنين للخارج سواءً للسعودية والامارات والباحثين عن مصالحهم الشخصية. وتابع: المشاريع الصغيرة ستصطدم بوعي الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين سيفشلونها ويقفون إلى جانب الوحدة اليمنية. ولفت أمين عام المؤتمر إلى أن هناك محاولات مستمرة من قبل بعض الذين خانوا المؤتمر لاستهدافه وهو أمر لا يمكن أن يقبل به المؤتمريون الذين سيحبطون هذه المؤامرات ولا يمكن أن يقبلوا بعودة من تم فصلهم من قبل قيادة المؤتمر خلال فترة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن المؤتمر موحد بقياداته وقواعده التي تقف اليوم صفاً واحداً خلف قيادة التنظيمية والسياسية ممثلةً بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي يفتخر المؤتمريون بأنه أحد مؤسسي المؤتمر ورجل دولة من الطراز الأول وأصبح خير خلف لخير سلف. وكان عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، الدكتور جمال الخولاني، رحب بالأمين العام وبقيادات المؤتمر الحاضرة باللقاء من الدائرتين (8-9)، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تفعيل العمل التنظيمي واستعادة المؤتمر الشعبي العام لدورة ومكانته في الحياة السياسية والوطنية بشكل عام. وتحدث في الاجتماع رئيس الدائرة الإعلامية الأستاذ طارق الشامي، موضحاً أن قيادات وقواعد المؤتمر ثابتون على النهج المؤتمري بغض النظر عن العوائق والتحديات التي يواجهونها جراء ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار، أو محاولات استهداف مستمره. وأشار الشامي إلى أنه ثبت أن المؤتمر تنظيم قوي سواء كان في السلطة أو خارجها، مذكراً بتسليم المؤتمر الشعبي العام السلطة وكافة إمكانيات الدولة في العام 2012م ومع ذلك ظل تنظيماً قوياً وهو خارج السلطة بفضل ثبات قياداته وقواعده، لافتاً إلى أن من نهبوا المال العام باسم المؤتمر الشعبي العام هم الذين فروا وذهبوا مع العدوان. وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية أن قيادة المؤتمر تمشي بخطى ثابته حيث تم تشكيل لجنة إعلامية ستتولى رسم السياسات الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة بما يتواكب والمتغيرات التي تشهدها البلاد والمؤتمر الشعبي العام. من جانبه أشار الأستاذ أحمد معياد رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 8 إلى أن هذا اللقاء يأتي في مرحلة مصيرية من تاريخ وظروف البلاد التي تواجه العدوان والحصار، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله يقفون في خندق واحد ضد العدوان. وأكد معياد أن قيادات وقواعد المؤتمر بالدائرة 8 سيظلون أوفياء لتنظيمهم المؤتمر الشعبي العام وقيادته مهما كانت الظروف والمتغيرات ومهما بلغت التحديات التي تواجه المؤتمر الشعبي العام. بدوره أوضح رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 9 الأستاذ محمد الحبيشي، أن المؤتمر الشعبي العام تأسس بقرار يمني من خلال الحوار وبدون أي أملاءات خارجية ولذلك من الطبيعي أن يظل في معسكر الدفاع عن الوطن ضد العدوان والحصار الخارجي مع أنصار الله وكل الشرفاء من أبناء الوطن. وأشار الحبيشي إلى ضرورة تفعيل العمل التنظيمي من خلال انتهاج برامج وآليات عمل عن المستويات السياسية والإعلامية، مؤكداً أن المؤتمر سيظل تنظيماً قوياً بجماهيرية وقواعده ورائد للديمقراطية بقناعات المجتمع وهو ما يتطلب تعزيز هذه الثقة والقناعات وتفعيل دور المؤتمر في مختلف القضايا التي تهم المواطنين، معبراً عن شكره لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الثابته والصامدة خلال المرحلة الماضية.