رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ غازي أحمد علي محسن اجتماعاً لقيادات المؤتمر الشعبي العام في الدائرتين (12- 15) بأمانة العاصمة بحضور الدكتور جمال الخولاني، عضو اللجنة العامة، رئيس فرع المؤتمر، والصفي الكاهلي، عضو اللجنة العامة، والسفير يحيى السياغي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية، والأستاذ يونس هزاع، نائب رئيس الدائرة السياسية. وقد بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على روحي الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا وكل شهداء المؤتمر والوطن. والقى الأمين العام كلمةً نقل فيها للحاضرين تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس ونوابه، معبراً عن شكره وتقديره لحضورهم هذا اللقاء الذي يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التنظيمية بفروع المؤتمر الشعبي العام على مستوى أمانة العاصمة. وأكد غازي أحمد علي أن المؤتمر هو حزب الشعب اليمني وحزب التنمية والخدمات وحزب الوسطية والاعتدال والذي يرفض المناطقية والتعصبات المذهبية والسلالية والانفصالية ولذلك استطاع الصمود ومواجهة كل المؤامرات التي حيكت ضده منذ العام 2007م. وأشار الأمين العام إلى أن الشيخ صادق أمين ابوراس ورفاقه في قيادة المؤتمر تحملوا المسؤولية في لحظة تاريخية مفصلية وقاموا بعمل جبار للحفاظ على المؤتمر الشعبي العام، حتى وصلنا إلى عقد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر في 2 مايو الماضي والتي عكست وحدة المؤتمر التنظيمية واستطاعت أن تشكل محطة تحول في مسار العمل التنظيمي. وأكد أن اليمن يتعرض لمؤامرات تستهدف تمزيق وحدته الوطنية بمشاريع صغيرة مدعومة من قوى تحالف العدوان الذي يدمر اليمن ارضاً وانسانا منذ خمسة أعوام، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام سيظل ثابتاً على مواقفه المقاومة للعدوان الغاشم والحصار الجائر وحريصاً على وحدة الجبهة الداخلية مع مختلف القوى والكيانات السياسية المناهضة للعدوان ومدافعاً عن الوحدة الوطنية. ولفت الأمين العام إلى أن هناك محاولات من قبل بعض العناصر الانتهازية التي تسلقت على ظهر المؤتمر وكانت سبباً فيما وصل إليه الوضع في البلاد حيث تقوم بمحاولات تستهدف المؤتمر الشعبي العام بدعم من قوى العدوان لكنه شدد على أن تلك المؤامرات ستسقط بفضل وعي وصمود وثبات قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام. كما تحدث في اللقاء السفير يحيى السياغي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية عن النشاط الذي بدأت تمارسه الأمانة العامة في سبيل إعادة علاقات المؤتمر الشعبي العام مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية في العالم والتي تربطها علاقات وبرتوكولات تعاون. وأشار يونس هزاع نائب رئيس الدائرة السياسية إلى أن اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية شكل نقطة تحول نقلت المؤتمر نحو انطلاقه جديدة على مستوى تنشيط العمل التنظيمي في الأمانة العامة وفي بقية التكوينات، مؤكداً أن المؤامرات التي تستهدف المؤتمر ستتحطم بفضل وحدة المؤتمريين، منوهاً إلى أن علاقة المؤتمر بالخارج قائمة على أساس الانفتاح وما يحقق مصلحة اليمن. وكان عضو اللجنة العامة، رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة الدكتور جمال الخولاني رحب بالامين العام وقيادات المؤتمر بالامانة العامة في اللقاء، مشيداً بحضور قيادات المؤتمر بالدائرتين 12 – 15 مديرية معين في هذا اللقاء الذي يأتي تواصلاً للقاءات فروع المؤتمر بالعاصمة وذلك في إطار سعي قيادة المؤتمر لتنفيذ مقررات وتوصيات اللجنة الدائمة الرئيسية فيما يخص تنشيط وتفعيل العمل التنظيمي. كما تحدث في اللقاء رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 15 حميد راجح بكلمةً رحب فيها بالأمين العام، معبراً عن تهاني قيادات المؤتمر في الدائرة لانتخابة أميناً عاماً، مشيراً إلى ما تعرض له المؤتمريون في الدائرة منذ العام 2011م باعتبار أنها كانت منطقة شهدت فوضى ما يسمى بالربيع العربي. وأكد راجح أن مؤتمريي الدائرة 15 سيظلون أوفياء لتنظيمهم وحريصين على تجسيد قيم وأهداف ومبادئ المؤتمر الشعبي العام في مختلف الظروف. من جانبه عبر رئيس الدائرة 12 صالح المراني عن تهانيه للأستاذ غازي أحمد علي على انتخابه أميناً عاماً للمؤتمر خصوصاً وأنه من أبناء مديرية معين. وقال المراني إن المؤتمريين سيظلون يجسدون قيم المؤتمر في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وخدمة الناس وحل مشاكلهم وسيظلون في الصفوف الاولى في الدفاع عن الوطن ووحدته، ناقلاً عبر الأمين العام تحيات مؤتمريي الدائرتين 12-15 للشيخ صادق أمين ابوراس الذي تحمل مسؤولية قيادة المؤتمر في مرحلة حرجة واستطاع ان يتجاوز به الكثير من التحديات والصعوبات.
