تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبوراس، برقية تهنئة من عضو المجلس السياسي الأعلى عضو اللجنة العامة أحمد غالب الرهوي، عبر فيها عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لرئيس المؤتمر ومن خلاله لنوابه وقيادات وقواعد وأنصار المؤتمر وللشعب اليمني، بمناسبة العيد الوطني ال57 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة. كما عبر عن الفخر بما سطّره أحرار اليمن من بطولات في مواجهة الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس، مؤكدين الحقيقة التاريخية بأن اليمن مقبرة الغزاة. وأضاف أن ثورة ال14 من أكتوبر 1963، بقدر ما جسدت شجاعة اليمنيين وبأسهم في مواجهة أقوى جيوش العالم؛ في سبيل انتزاع حريتهم واستقلال وطنهم، فإن هذه الثورة العظيمة عبرت عن وحدة الضمير والمصير والهدف بين كل فئات الشعب اليمني، ومختلف القوى الوطنية التي فجرت الثورة في شمال الوطن وجنوبه، رفضا للاستبداد والوصاية والهيمنة، ولا أدل على ذلك من كون إعادة تحقيق وحدة اليمن ضمن أهداف ثورة ال26 من سبتمبر وثورة ال 14 من أكتوبر على حد سواء. وأكد الرهوي أن الاستمرار في النضال ضد التبعية والوصاية الخارجية يمثل امتدادا للثورة اليمنية وتحقيقا لأهدافها، ووفاء لتضحيات رموزها، مشيدا بحكمة وحنكة رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبوراس، وبمواقف المؤتمر في مواجهة العدوان والحصار، وفي الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية، ورفض مشاريع التقسيم والتقزيم التي تنفذها أدوات محلية، وتدعمها وتمولها دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات؛ خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة عموما واليمن على وجه الخصوص. وتمنى الرهوي لرئيس المؤتمر دوام الصحة والعافية، وللوطن النصر المبين على قوى العدوان وعملائها ومرتزقتها.
