انتقد الشيخ/ عمر بن حفيظ- رئيس دار المصطفى للدراسات الإسلامية- اتجاهات التكفير التي أخذت تشق طريقها إلى واجهة العمل السياسي. وقال :إنه يتأتى على التكفير استحلالُُ للدم والمال، مؤكداً أن الإسلام لم يفتح هذا الباب. وأضاف :إن على مُطلِق التكفير تدارك خطأه والتراجع عن ذلك والتوبة إلى الله. وشدد الشيخ حفيظ- في حوار أجرته "المؤتمرنت" معه في سيئون- على النأي بالمنابر الدينية عن النعرات الحزبية؛ لأن الغرض يفسد الطاعة، مشيراً بأن الجهل وقلة الأمانة يقفان وراء اندفاع البعض نحو الاعتقاد بأن الدين موقوف على نصرة حزبه وجماعته.