استنكرت قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) بوادي حضرموت والصحراء العمل الإرهابي الذي تعرض له منزل القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة /محمد العيدروس مساء الاثنين وعبرت جماهير المؤتمر بحضرموت عن ادانتها الشديدة للعمل الإجرامي الجبان والهادف لإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع وبث الذعر بين المواطنين وقال بيان صادر عن مؤتمر حضرموت ان استهداف منزل رئيس معهد الميثاق/ محمد العيدروس ينم عن الحقد الدفين لكوادر وقيادات المؤتمر الذي أرسى مداميك الديمقراطية والحرية في وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد ( كما يكشف ويفضح أخلاق مرتكبيه ومدبريه التي تتنافي مع القيم والسلوكيات السوية والأعراف الإنسانية ). وجاء في بيان الإدانة:(وفي الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا وإدانتنا الشديدة لهذا العمل الإجرامي لنؤكد للجميع أننا سنمضي على قدم وساق نحو تنفيذ السياسات التي رسمها لنا تنظيمنا الرائد تلك السياسات والتوجهات التي تصنع لجيلنا الحاضر والقادم مستقبلاً زاهراً أساسه الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية والديمقراطية .) وعبرت قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام عن ثقتها بأن مرتكبي هذا الحادث الإرهابي لن يفلتوا من العدالة والقانون . وأضافوا (كما اننا لن نحيد قيد انملة عن توجهاتنا الديمقراطية والخيار الوحدوي الذي رسمه لنا المؤتمر بقيادة رائد المسيرة الوحدوية والتنموية الشاملة والديمقراطية فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأصبح نهجاً وسلوكاً حضارياً نتمتع به جميعاً ). وكان انفجار عنيف وقع في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء الاثنين في منزل القيادي المؤتمري محمد حسين العيدروس- رئيس معهد الميثاق للبحوث والدراسات- والكائن بمديرية سيئون. وقالت مصادر مطلعة أن مجهولون قاموا برمي عبوة متفجرة إلى وسط حوش منزل العيدروس بمدينة سيئون ، أحدثت إضرارا طفيفة في المنزل
