أكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون امس الخميس أن الولاياتالمتحدة تأخذ التهديد الناجم عن جماعة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال بشكل جاد للغاية، كما طالبت إريتريا بعدم التدخل في الشأن الصومالي ولوحت بإجراءات أميركية في حال عدم استجابة أسمرة لهذه المطالب. وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مع الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد في كينيا إن الولاياتالمتحدة سوف تتدخل في حال عدم قيام إريتريا بوقف تدخلاتها في الصومال. وأضافت أن إريتريا سوف تكون عرضة لجزاءات ،لم تحدد طبيعتها، في حال واصلت دعمها للمتشددين الصوماليين. وأكدت كلينتون أن "الوقت قد حان لكي تتوقف اريتريا عن دعم حركة الشباب ولكي تكون جارا متعاونا بدلا من التسبب في زعزعة الاستقرار". دعم أميركي وتعهدت كلينتون بزيادة نطاق الدعم الأميركي المقدم للحكومة الصومالية الانتقالية لتمكينها من مواجهة التهديدات الناجمة عن الإسلاميين المتشددين الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة. واتهمت المتشددين بالسعي لتحويل الصومال إلى قاعدة للإرهاب الدولي مشيرة إلى أن إدارة أوباما سوف تواصل تقديم إمدادات عسكرية ومساعدات أخرى للحكومة الصومالية مع دعم قوة حفظ السلام الإفريقية المنتشرة في البلاد. يذكر أن الزعيم الإسلامي المعتدل شريف شيخ أحمد قد تم انتخابه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي رئيسا للصومال الذي يغرق في حرب أهلية منذ عام 1991. وتواجه حكومة شريف منذ شهر مايو/أيار الماضي هجوما واسع النطاق يشنه المتمردون الإسلاميون المتشددون وفي طليعتهم حركة الشباب التي تتهمها واشنطن بالارتباط بتنظيم القاعدة. وكالات