قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي أن تدشين انتخابات برلمان الأطفال للدورة الخامسة في اليمن يؤكد أن الديمقراطية في اليمن أصبحت سلوكا ونهجا يمارس وليست كلمة ومفهوما يدرس. معتبرا منافسة أكثر من 250 مرشحا ومرشحة على 50 مقعدا في مجلس برلمان الأطفال تجسيدا عمليا لممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الأخر في أوساط الطلاب ، و تمثل تدريبا عمليا على الممارسة الديمقراطية، عبر التنافس الشريف. واشار الوزير الجوفي الى تعرُف الطلاب على مختلف المراحل التي تتم فيها الانتخابات ، كما تضاف إلى معارفهم مصطلحات ترتبط بالعملية الديمقراطية كالانتخابات والترشيح والطعون والتصويت والفوز والخسارة. واعتبر الوزير الجوفي انتخابات برلمان الأطفال لهذه المرة أكثر نضجا والأفضل من سابقتها. وأضاف : لقد سألت بعض الطلاب والطالبات المرشحين لعضوية برلمان الأطفال عن برامجهم الانتخابية، حيث وجدتها راقية ونوعية وقد أذهلني ما بها من طموح وتطلعات لامست آمال واحتياجات وأماني الطلاب .