حذر المتحدث بأسم المكتب التنفيذي لملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة 14 اكتوبر المجيدة "احرار" وهو احد التكوينات المنضوية تحت لواء الحراك الجنوبي، حذر صنعاء من مغبة تكرار الاصطدام مع قوى الحراك الجنوبي اثناء قيامه بفعاليات مليونية "القرار قرارنا" والتي ستقام يومي غد وبعد الغد في عدن ومناطق اخرى ، وقال المتحدث ان الحراك سيقيم فعاليته في ساحة العروض بخورمكسر وهذا امر اعتاد عليه ويعد حق من حقوقه التي تكفلها القوانيين والمواثيق والأعراف الدولية وعلى صنعاء ان تضبط عسكرها والمليشيات الموالية لها اثناء ذلك ، كما ان الاطراف الدولية مطالبة كذلك برصد كل شيئ عن كثب، و اضاف قوله: في الجنوب لايوجد سوى حراك واحد فقط وهو الحراك الجنوبي "السلمي" الشعبي الذي ينتهج الاسلوب السملي الشفاف في عمله ونشاطه وهذا الاسلوب هو خيار استراتيجي لشعب الجنوب اختطه في نضاله لاستعادة حريته ودولته. وقال المتحدث ان الحراك الشعبي السلمي الجنوبي ليس كيان او تجمع او تنظيم مشبوه لذيه فروع في غير مناطق الجنوب او موالاة له من غير الجنوبيين بحيث يجلب منها العصابات الارهابية المسلحة وقطاع الطرق والخارجيين عن القانون لتنفيذ الاعتداءات على المدنيين العزل الذين يعبرون عن رأيهم سلميا في الميادين والساحات، فالحراك كان ولايزال وسيظل حركة نضال شعبية سلمية واسعة النطاق تناضل في الارض الجنوبية وفق خيار شعبها الذي اختاره والذي لا تحييد عنه وهو الخيار السلمي. ودعا المتحدث جميع مكونات الحراك السلمي الجنوبي وكل القوى الجنوبية الشريفة التي تناضل سلميا لانتصار قضية شعب الجنوب الى احياء فعالية مميزة وحاشدة ومعبرة عن وحدة الصف والتضامن الجنوبي بصورة تعكس بجلاء اصرار شعب الجنوب المتمدن والمتحضر على رفض محاولات العودة بعقارب الساعة الى الخلف ،فلا يوجد شعب بالعالم يمكنه القبول بحوار يطيح بقضيته وحقوقه الواضحة وضوح الشمس او ينتقص منها وخصوصا وان صنعاء كشفت مؤخرا بأرتكابها مجازر 21 فبراير الدامي ان حوارها هو "حوار الحديد والنار" ليس إلا ، على حد وصف المتحدث. وقال الناطق، ومن هنا نقول ان على الجميع مواصلة نضاله وسعيه الحثيث حتى يدرك شعبنا يوم الخلاص الوطني والذي يتحرر فيه من نير الاحتلال والظلم والهيمنة والتسلط والقمع ويستعيد فيه استقلاله مجددا في دولته الوطنية المستقلة.