لاشك بأننا قد سعينا بكل شتا الوسائل والسبل لفرض قضية شعبنا أمام أمر الواقع واجزم بالقول أننا وبتظافر الجهود وبقياده المناضل ابو سند ومكاوي وجميع كل الشرفا بدون استثنا ان نضع القضيه الجنوبيه أمام الواقع لدي المجتمع الدولي ولا مجال للقوى السياسية ان تتهرب فقد اصبح واقع القضيه الجنوبيه يفرض نفسه وتتصدر المشهد السياسي وباهتمام المجتمع الدولي لما لها من استحقاقات واضحه وما النصر إلا قاب قوسين أو أدنى. وبمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك ابعث اخلص وأصدق التهاني لشعب الجنوب الباسل واطمنهم بأننا في الحوار لن نخذلهم ولم نهادن ولم نساوم مهما صور لهم الإعلام المزيف من هنا أو من هناك بل العكس حملنا القضيه بكل أمانه وأخلاق ومثلما كان لنا السبق بالحراك السلمي الجنوبي هانحن اليوم نتحمل قضيتنا وبفضل الله ثم بفضل شعبناو لما استطعنا ان نوصل لمانحن عليه اليوم. وما اود ان نؤكد عليه بان مشاركتنا في الحوار ليس دعوه من السلطه أو من أي قوي أخرى بل تلبيه لدعوه المجتمع الدولي برمته وهو من دفعنا للمشاركه ومن خلال المشاركه في الحوار قدمنا الكثير والكثير لقضيتنا في جميع الدورات ناهيك عن اللقاءات والمناسبات الأخرى ومن الملاحظ ما تقدمنا به ابتدأ من الجذور ثم المحتوى الذي فضح عن كل الجرائم ثم الشعرة الذي قصمت ظهر البعير رؤيتنا في الحلول الذي اكدنا فيه علي خيار شعبنا بالحرية وستعاده دولتنا وتقرير المصير. ونأمل الاطلاع علي كل الوثائق الذي تقدمنا بها وهذا قليل بحق شعبنا الصابر الذي يتطلع الي مستقبل مشرق لبناء دولتنا العصرية والحضارية وكذلك حرصاً مننا بأننا جزا لايتجزا منه بل من رواد الثورة منذو انطلاق ثورتنا السلمية المباركة 2007م وكان لنا الشرف بأننا احد طلائع اول ثوره سلميه في الوطن العربي ومن الجنوب وكذالك كان لنا النصيب من العذاب في المعتقلات والمطارات والفصل التعسفي والتشريد. ختاما أؤكد لشعبنا الأبي في الجنوب بأننا ماضون على خطى ثابته واراده صلبه لاتلين وما نواجهه من تحديات لاتؤثر علي حقنا الشرعي بالحرية واستعادة الدوله وتقرير المصير وما النصر إلا صبر ساعه.
وائل الخيلي الشعيبي عضو مؤتمر الحوار ناشط في الحراك السلمي الجنوبي