أفتى العلامة أحمد بن حسن المعلم بعدم جواز الاعتذار عن المشاركة في الحوار الوطني بين الحزب الحاكم وتكتل احزاب المشترك المعارض. وقال العلامة المعلم في بيان له " أزمات اليمن الكبيرة والمعقدة لن تحل إلا بالحوار الجاد والصادق بين كل من له صوت مسموع أو كلمة نافذة هذا مايتفق عليه الجميع والعلماء في طليعة من يعنيهم ذلك فكيف يليق بمن دعي منهم إلى ذلك أن يعتذر عن المشاركة هذا لايجوز في نظري بغض النظر عمن دعا إلى ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول الذي حضره في الجاهلية مع أعمامه لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت ". واوضح العلامة المعلم ان وجوده في قائمة الحوار الوطني التي اعلن عنها قبل ايام بصفته شخصية اجتماعية وعلمية وليس ممثلا عن حزبيا المؤتمر الشعبي العام كما أعلن. وقال العلامة المعلم "اخبرت المسؤولين في محافظة حضرموت برفضي أن أكون ممثلاً لأي حزب من الأحزاب لا مؤتمر ولا غيره ، وسوف أشارك من أجل اليمن ومصلحته العليا وسأكون مع كل من يطالب بذلك ويدعو إليه كائناً من كان وضد من يطلب سواه". واوضح العلامة المعلم انه "وافق قبل عدة اشهر على المشاركة بعد ان عزمت الأطراف المعنية على الحوار..، وحينما تم الاتفاق مؤخراً أختارني المؤتمر الشعبي العام ضمن قائمته دون استئذاني ولكني استخرت الله وشاورت من أثق به ووافقت على المشاركة لا باعتباري ممثلاً عن المؤتمر الشعبي ولكن باعتباري شخصية اجتماعية وعلمية مطلوب مساهمتي كغيري من الشخصيات في ذلك". وأشار إلى أن "العبرة بالمواقف والنتائج وليس بالأشكال والمظاهر أو يكون الشخص أتى مع هذا الفريق أو ذاك ، مع تأكيدي مرة أخرى رفضي للحزبية جميعها وأني لست الآن ولن أكون عضواً في أي حزبٍ كان لا المؤتمر ولا غيره". وكان عدد من اعضاء لجنة الحوار من قائمة تكتل المشترك المعارض اعلنت انسحابها من القوائم، اضافة الى نشر تسريبات رسمية بانسحاب اعضاء بارزين من ضمنهم رئيس المجلس الاعلى للمشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي نفي ذلك.
* العلامة أحمد بن حسن المعلم - خطيب مسجد خالد بن الوليد (المكلا / حضرموت). - نائب مدير عام مكتب الأوقاف في حضرموت سابقاً. - رئيس مجلس علماء أهل السنة و الجماعة بحضرموت. - رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية / فرع حضرموت. - مدير ثانوية حضرموت الأهلية بالمكلا. - مرشد في مكتب الأوقاف والإرشاد بحضرموت. أمين عام موقع ندوة الإيمان.
نص البيان : بيان الشيخ بشأن مشاركته في لجنة الحوار الوطني الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين: إلى سائر المتسائلين عن عضويتي في لجنة الحوار الوطني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد دعيت للاشتراك في تلك اللجنة حينما عزمت الأطراف المعنية على الحوار وحدد موعد عقد قبل عدة أشهر ووافقت على ذلك كما وافق غيري من العلماء وغيرهم ثم أجّل عقد اللقاء وحينما تم الاتفاق مؤخراً أختارني المؤتمر الشعبي العام ضمن قائمته دون استئذاني ولكني استخرت الله وشاورت من أثق به ووافقت على المشاركة لا باعتباري ممثلاً عن المؤتمر الشعبي ولكن باعتباري شخصية اجتماعية وعلمية مطلوب مساهمتي كغيري من الشخصيات في ذلك وقد صرحت للمسؤولين في محافظة حضرموت بذلك وأخبرتهم برفضي أن أكون ممثلاً لأي حزب من الأحزاب لا مؤتمر ولا غيره وإنما سوف أشارك من أجل اليمن ومصلحته العليا وسأكون مع كل من يطالب بذلك ويدعو إليه كائناً من كان وضد من يطلب سواه . أيها الأخوة الأحبة إن أزمات اليمن الكبيرة والمعقدة لن تحل إلا بالحوار الجاد والصادق بين كل من له صوت مسموع أو كلمة نافذة هذا مايتفق عليه الجميع والعلماء في طليعة من يعنيهم ذلك فكيف يليق بمن دعي منهم إلى ذلك أن يعتذر عن المشاركة هذا لايجوز في نظري بغض النظر عمن دعا إلى ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول الذي حضره في الجاهلية مع أعمامه لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت ، والعبرة بالمواقف والنتائج وليس بالأشكال والمظاهر أو يكون الشخص أتى مع هذا الفريق أو ذاك ، مع تأكيدي مرة أخرى رفضي للحزبية جميعها وأني لست الآن ولن أكون عضواً في أي حزبٍ كان لا المؤتمر ولا غيره . والله الموفق إلى سواء الصراط أحمد بن حسن المعلم