صرح مصدر مسئول في كتلة نواب حضرموت حول الحملة المسعورة التي تشنها بعض الجهات على الكتلة وأعضائها من موقفهم لما حصل من ظلم وغبن لبعض كبار المستثمرين الجادين من أبناء حضرموت ، ونعت الكتلة بأنها تبعاً لهذا المستثمر أو داك ، فإنا نرحب بكل نقد وبكل نصيحة ، ونؤكد أن كتلة نواب حضرموت ستضل تدافع عن كل مظلوم سواء كان صغيراً أو كبيراً ، فقيراً أو غنياً ، ووقوفها اليوم مع مشروع درة المكلا ليس لأنه يملكه مجموعة من المستثمرين ، ولكن لما يمثله من تحدي سافر للدستور والقوانين النافذة فإذا لم يحترم أمثال هؤلاء المستثرين الجادين الذين يستقبلون في بعض الدول من قبل الرؤساء والملوك ، فكيف سيكون التعامل مع المستثمر الوسط أو المواطن البسيط ؟!!!. فإن كتلة نواب حضرموت تأكد لكل المواطنين في المحافظة وعموم البلاد بأنها على استعداد لاستقبال أي شكاوى أو مظالم عبر النواب في دوائرهم وسنكون منحازين مع المظلومين ضد الظالمين والمتنفذين . و أما حول ما يشاع أن نواب حضرموت حصلوا على قطعة أرض ، ويعد البعض هذا فساد ، فهذا أمر مستغرب أن يحصل إبن المحافظة على أرض ليعمل له ولأهله سكن فهذا ليس حلالاً لإبن المحافظة ، وحلالاً على غيرهم أن يأخذوا بالكيلومترات ، رغم أن هذه الأراضي لم يحصل عليها النواب حتى هذه اللحظة وما زالت حبراً على ورق . فإن من حق أبناء المحافظة أن يحصلوا على أراضي في مناطقهم كغيرهم من المواطنين ، والنواب وأعضاء المجالس المحلية مواطنين ، فهل يكون حلالاً لغيرهم حرام عليهم ؟!!! ونطالب الجميع بتقوى الله والكف عن هذه الحملات المسعورة التي يغذيها بعض المتنفذين والمفسدين ، ليغطوا ما يقوموا به من نهب للمال العام والممتلكات العامة من أراضي وغيرها . سائلين الله أن يبارك لنا في هذا الشهر الكريم وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .