أستهجن مصدر مسئول في كتلة نواب حضرموت ماوصفه ب" الحملة المسعورة " التي تشنها بعض الجهات على الكتلة وأعضائها من موقفهم لما حصل من ظلم وغبن لبعض كبار المستثمرين الجادين من أبناء حضرموت. ونفى المصدر فى حديثة ل " لصحوة نت " أن تكون الكتلة تبعاً لهذا المستثمر أو ذاك مرحبا في السياق ذاته بكل نقد بناء وبكل نصيحة صادقة. وأكد أن كتلة نواب حضرموت ستضل تدافع عن كل مظلوم سواء كان صغيراً أو كبيراً فقيراً أو غنياً. وقال إن وقوف كتلة حضرموت مع مشروع درة المكلا ليس لأنه يملكه مجموعة من المستثمرين الحضارم ، ولكن لما يمثله من تحدي سافر للدستور والقوانين النافذة. وأضاف " إذا لم يحترم أمثال هؤلاء المستثمرين الجادين الذين يستقبلون في بعض الدول من قبل الرؤساء والملوك ، فكيف سيكون التعامل مع المستثمر أو المواطن البسيط " . وأبدى المصدر استعداد كتلة حضرموت لاستقبال أي شكاوى أو مظالم للمواطنين سواء في حضرموت أوغيرها وقال بأنهم "سيكنون منحازين دوما مع المظلومين ضد الظالمين والمتنفذين " . وحول ما يشاع من أن نواب حضرموت حصلوا على قطعة أرض للسكن في المكلا وهو ماعده البعض نوعا من الفساد ولا يستقيم مع انتقاداتهم لناهبي الأراضي ، أوضح المصدر " أن هذه الأراضي لم يحصل عليها النواب حتى هذه اللحظة وما زالت حبراً على ورق" . وأستدرك قائلا " هذا أمر مستغرب أن يستكثر على ابن المحافظة حصوله على قطعة أرض لبناء سكن له ولأهله في حين يسطوا البعض من خارج المحافظة على مئات الكيلومترات دون وجه حق " . وأعتبر المصدر قيام البعض بما وصفه ب " الحملات المسعورة " ضد نواب حضرموت بسبب مواقفهم القوية والجرئية في مجلس النواب من قضية استيلاء نافذين على مشروع درة المكلا وتحديهم السافر لأحكام القضاء ولكل التوجيهات . وكانت كتلة حضرموت أعلنت عن تعليق جلساتها في البرلمان عدة مرات احتجاجا على عدم تنفيذ أحكام قضائية بخصوص مشروع درة المكلا